الرفض د. عيساوي … جامعة سنار

منذ الأمس والقطيع في الحظيرة (باع باع) بعد علفه بدعوة حمدوك لنظيريه المصري والأثيوبي لعقد قمة تتناول تعقيدات سد النهضة. والمتابع للميديا يقسم بأن المعضلة انتهت قبل القمة لما يمتلكه الحمدوك من إمكانيات تفوق أقرانه من الدولتين كما صوره القطيع (حلم الجيعان عيش). وكل ذلك الضجيج محاولة بائسة للفت النظر عن جبال المآسي التي شيدها الحمدوك في الوطن بخططه الصفرية. وقد نسي الحمدوك وقطيعه أن ملف سد النهضة (لعب كبار). وما دول حوض النيل كلها إلا (كومبارس) في زفة المولد. وخير دليل على ذلك رفض إثيوبيا دعوة الحمدوك من أساسها كما نقل موقع (سودان برس) ذلك الخبر. عليه رسالتنا للقطيع نقولها واضحة: (إن حمدوك سوف يظل كجمل العصارة يدور بين خيباته الداخلية. وخير لنا أن يظل كذلك. فأي تعاطي له مع ملف خارجي معناه الخسران المبين. فالحمدوك أقل قامة من قيادة السودان في هذا الظرف الحرج. ليتكم تتركوه مغنيا لكم بالسينات ورحلات العبور والانتصار المزعومة بدلا من الزج به في بحر لا يعرف السباحة فيه). 

الأربعاء ٢٠٢١/٤/١٤

التعليقات مغلقة.