مشارف الحياة امتحان عربي! محمد سليمان أتيم

ليس من مصلحة طرف فشل حكومة شمال دارفور، برئاسة الوالى محمد حسن عربي، فشر ذلك سيصيب الجميع ولن يستثني احدا، علينا جميعا كرهنا أم رغبنا مساعدتها بكل ما نستطيع، حتي نجنب ولايتنا سيناريوهات الفوضي و الحرق و النهب و التهديدات.

أن محمد حسن عربي، نال ثقة و تاييد شرائح واسعة من شمال دارفور، فهي تعلق عليه كثيرا من الآمال، لكن الاوضح من ذلك ان الوالى لم يوفق إلى حد كبير في اختيار العديد من المدراء اقصر من قامة التحدي وادني من طموح المواطن.

شهد مدينة الفاشر، صباح هذا اليوم موجة مظاهرات خرج فيها المئات في العاصمة الفاشر ، احتجاجا على سوء الخدمات العامة، و أن قوات الشرطة حاولت فضّ تلك المظاهرات باستخدام الغاز المسيل للدموع، لكنها لجأت بعد تصاعدها إلى إطلاق الرصاص ، مما أسفر عن وقوع اصابات من بينها حراسات المنزل الرئاسي.

إن المظاهرات هي حق في التعبير عن الرأي كأحد اشكال المشاركة السياسية، على ان لا يتعدى على حريات الاخرين وأكفله القانون، والهدف منه هو ايصال مطالب الجماهير الى الجهات المعنية، فعندما يكون هنالك حيف على الشعب او شريحة معينة من المجتمع يخرجون في تجمعات سلمية للمطالبة بحقوقهم ،واتفقت جميع القوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان على حق الدول في وضع قانون ينظم فيه هذه المظاهرات.

عقب سيطرة المتظاهرين، على المنزل الرئاسي، تم خطف سلاح كلاش، و جرت عمليات إطلاق النار، واستخدام السلاح الأبيض، ضد الطاقم الموجود أمام البيت الرئاسي، حتى بدأت تلك المتظاهرين عمليات السلب والنهب المعتادة بقاعه الشهيد محمد الفاتح، و تكسير جميع الاثاثات و المكيفات و تم استخدام جميع أنواع التخريب، و تهشيم زجاج بنك السودان، والخرطوم، الفوضي داخل السوق الكبير من نهب و سرقه ممتلكات المواطنين.

كل المظاهرات السابقه التى حدثت في مدينة الفاشر، كانت تذهب إلى المنزل الرئاسي و ترسل رسائلها السلمية، الذي حدث لا يمكن السكوت عنها ومرورها مرور الكرام، يمكن بان يحدث في اي منزل من منازل الولاية.

دبر ليلاً، الذي حدث داخل المنزل الرئاسي، لولا تدخل قوة من القوات الخاصة، تم قتل جميع أفراد أسرة “الوالى”، مثل هذه الافعال هناك ايادي خفية وراءها، يجب بان يتم التتبع و تعرفها والقبض عليها و تقديمهم إلى العدالة.

إذا كانت، هناك أي خصومات مع “الوالى”، يجب بان لا يزج بها في معركة اقتحام أفراد اسرتها، هناك ايادى خفيه تقف خلف الذي يجري في الفاشر بسبب مرونه حكومة شمال دارفور، في كيفيه تنفيذ القرارات الأمنية، وعدم تفعيل قانون الطوارئ.