نظم كبار رجال المجتمع السوداني أو ما يسمي بكرام لمواطنين محاضرة ندوة عن واقع السودان الراهن،عن (المواطن والوطن) تناول المتحدثون فيها عدد من الموضوعات الخاصة بالشأن السوداني وحياة الناس ومعاشهم وذلك بحضور عدد من الحضور والمهتمين بالشأن السوداني الراهن.

تناول حفيد عمدة الخرطوم الذي كان في الفترة ما بين (١٨٩٠ الي ١٩٢٥) دكتور السمؤال حسين منصور شملت أهمية التعليم وتجميد الدراسة إلي جانب الصحة وإنعدام الدواء إضافة إلي غلاء المعيشة.

السمؤالمنصور: لجنة النائب العام شأن مفقودي إعتصام القيادة العامة لم تثمر

وقال السمؤل إن لجنة النائب العام بشأن مفقودي إعتصام القيادة العامة لم تثمر عن شيء داعياً إلي نبش المقابر الجماعية التي يمثل لجنتها الإستشارية التي كونت من وزير الصحة الخبير عقيل سوا رالذهب لتقوم بدفن جثامين مدني،مطالباً الحكومة الإنتقالية بشقيها العسكري والمدني الإهتمام بمشرحة بشائر ومشرحة أم درمان.

وتسآل دكتور السمؤال حسين منصور عن مدي تشريح هذه الجثامين وهل تم إستجواب مدير المشرحة والعاملين معه ؟ وكيف وصلت هذه الجثامين في شكل مجموعات أم أفراد ؟ ومن المستلم.

وكشف السمؤل عن خطة لتنظيم سبع ندوات تشمل العلاقات الاقليمية والتاريخية للسودان ومستقبله، وندوة عن برنامج إقتصادي إلي جانب ندوة عن الحرية ومعناها الحقيقي في المجتمع السوداني  غضافة إلي السلام وتكليفاته والعدالة ومتطلباتها.

• المحامي أديب يقول في عهد الإنقاذ كان يقتل المواطن سراً والآن أصبح المواطن يقتل علناً

من جانبه أستعرض رئيس لجنة فض الإعتصام المحامي نبيل أديب عن اللجنة عجزها في إثبات الحقائق رغم الأدلة الثابتة علي أرتكاب الجرم وقارن بينها وبين مجزرة الجزيرة أبا التي لها أثر في الحياة حتي الآن، مشيراً إلي رخص الروح السودانية.

وقال أديب في عهد الإنقاذ كان يقتل المواطن سراً والآن أصبح المواطن يقتل علناً. وأستشهد بالإنفلاتات الأمنية التي اوضح أنها أقرب الي الحرب الأهلية واشار رئيس لجنة فض الإعتصام إلي تردي الأوضاع الأمنية في في الخرطوم أثناء الليل وأناء النهار.

ودعا أديب إلي مخاطبة العالم حتي يتحمل مسؤولياته الإنسانية نحو المواطن، مطالباً الإعلام العالمي والمحلي بلعب دورِ في هذه القضية، وعبر عن شكره لمصر حكومة وشعباً، كما ثمن جهود رئيس جمهورية مصر عبدالفتاح السيسي لقيام بعلاج عدد مقدر من جرحي ومعاقي ثورة ديسمبر المجيدة.