البند السابع د. عيساوي … جامعة سنار

ماسة نيوز

٠١٢١٠٨٠٠٩٩
من تداعيات مجازر الجنينة العنصرية. وفي لحظة يأس يتوقع مناوي تدويل القضية الدارفورية. وفي نفس الاتجاه تصدر حركة العدل والمساواة الجديدة بقيادة منصور أرباب (مساليت) بيانا تطلب فيه التدخل تحت البند السابع. هذا الأمر خطير وتطور نوعي. الأمر الذي يضع الجميع على المحك. سؤالنا: أين الذين أوصلوا القضية لهذا الدرك السحيق من أولاد دارفور بدول المهجر؟. ما عاد نسمع لهم صوتا. أين صوت العقل من المثقف الدارفوري بالداخل بعد سقوط ورقة التوت منه بعد قيام الثورة؟. ماذا أضاف سلام جوبا غير مزيد من اختلاط الدمع بالدم على المشهد؟. متى يتعافى قادة الثورية (حكام اليوم) من داء الإقصاء تجاه بقية قادة الإقليم الذين وقعوا معهم على سلام جوبا؟. لما صمتت الإدارة الأهلية بدارفور وهي المشهود لها بالصبر والعقلانية؟. أين أصحاب التجربة حكماء السياسة من أبناء دارفور أمثال: السيسي وأبو قردة وأرور… إلخ؟. عليه لا قدر الله إذا تم ما توقعه مناوي وأرباب. ما هي التداعيات المتوقعة على مستوى السودان؟. ما الصفة القانونية التي تجعل قادة سلام جوبا وزراء بعد ذهاب دارفور بعيدا عن الوطن الأم؟. وخلاصة الأمر نطلقها داوية لمن ألقى السمع وهو شهيد: (عليكم بركوب صهوة العقل. قبل “الفأس ما يقع في الرأس”. اليوم هناك إقليم تتحدثون بقضيته صدقا كان أو كذبا. لكن بعد التدويل “الرماد كال حماد”. لتكن مصلحة المواطن مقدمة على مصالحكم التي لا تحصى ولا تعد. وليس هناك مخرجا غير المبادرة بالسلام المجتمعي).
الأحد ٢٠٢١/٤/١١

التعليقات مغلقة.