بالواضح فتح الرحمن النحاس والي نهر النيل……. الفصل الاخير ماقبل المغادرة..!!

 

والي نهر النيل آمنة، اقتربت كثيراً من إكمال (أفضل مرجع) لأي باحث سياسي يرغب في الوصول (لنموذج مثالي) عن خطل إدارة (الناشطين) لأي مرفق حكومي عام أو آخر خاص، ولاندري حتي الآن من هو ذلك (العبقري) الذي قدم للذاكرة السياسية السودانية هذه المرأة قليلة (الخبرة والحصافة) لتكون علي رأس واحدة من (أهم) ولايات السودان في (بنيتها) الإقتصادية وطبيعة إنسانها ومؤثراتها (الجهوية)، ربما أن من اختارها أراد أن (يعرًي) الكفاءة المتواضعة لغالبية خيارات قحت في تقديم أشخاص بلا خبرات لإدارة مرافق الدولة…آمنة مافتئت ومابرحت وماانفكت، (بارعة جداً) في (العدوانية) ضد نفسها ووظيفتها قبل أن تكون بارعة في (إستهداف الآخرين) وليس أدلً علي ذلك من إفراغها قدراً وافراً من (البغضاء) للنظام السابق والإسلاميين كأنما هم لم يكونوا أولئك المسؤولين الذين دعموها وأكرموها من (أموال الزكاة)، أو كأنما هي لم تتعلم في الجامعات التي شيدوها لتعليم أبناء وبنات وطنهم..!!
*لو أن آمنة أكتفت بهذه (البغضاء والتجريح) ضد الإسلاميين، لوجدنا لها شيئاً من العذر بحساب أنها جاءت من (قبيلة قحت)، التي لم ولن يؤثر (شنآنها) الإسلاميين في شئ لكن مايثير الغرابة، أن تتعامل (بحشف وسوء كيلة) مع قياديين في إدارة الدولة التي منحتها هذا الموقع، فقد (امتنعت) عن إستقبال (الفريق حميدتي) في آخر زيارة له للولاية ومن قبله اتخذت ذات الموقف مع مسؤولين آخرين، ثم كانت (قاصمة الظهر) ماحدث مع الفريق البرهان والوفد الرفيع المرافق له، لتفقد مرافق تتبع لشركة (زادنا العالمية للإستثمار) خلال الأيام الفائتة…وحتي لانظلمها سألنا إن كانت علي علم بزيارة البرهان ووفده، فعلمنا من (مصادر موثوقة) أنه تم إخطارها من قبل (اللجنة الأمنية) بالولاية التي ترأسها هي، قبل (ساعتين) من وصول (الوفد الرفيع) لمدينة بربر، وهناك في بربر مكث الوفد (ساعتين) ولم تحضر الوالي، رغم قصر المسافة بين مكتبها ومكان الإحتفال…وكان (المفجع) أنها رأت أن تستقبل الوفد في (حظيرة الأبقار والدواجن) التي يشملها برنامج زيارة الوفد، ووقتها تسآل الناس، ألم يكن من (اللآئق) بالوالي أن تختار الموقع المناسب في بربر لإستقبال الوفد..؟! ألا يقدح ذلك في تصرفها ويقلل من مظهرها كوالي للولاية..؟!*
*كأني بالوالي آمنة (تحزم أمتعتها) للرحيل من موقعها، وكنا نود أن تتذكر أن تصرفاتها تلك التي صاحبتها بعض (الحماقات) ساهمت في (حرقها) وربما أن من تستند علي ظهورهم من سياسيين، ساهموا هم في زيادة (حطب الحريق)، وعليه يبدو من الصعب عليها أن تترك وراها (ذكري حسنة) لشخصها ولفترة ولايتها، خاصة وأن من تقلدوا ذات المنصب من قبلها، ودعتهم جماهير الولاية (بالتكريم الفخم) وبالدموع والحسرة وهم يغادرون الموقع فما أعظم الفرق الشاسع بين من يخلفون وراءهم (الذكري الطيبة) وبين من يفشلون في نيلها..!!
*مؤسف ألا تنجح هذه المرأة في تقديم ولو اليسير من (النموذج الجيد) الذي يعضد ويضاف لما استحقته وتستحقه المرأة السودانية من (قدرتها المشهودة) في إدارة المرافق العامة…ثم ليت آمنة تتذكر أن تلك المحاولات (الساذجة) من بعض المغمورين (لتجميل) تصرفاتها تلك، لن تساهم في إعادة ترميم حقبتها (المنهارة) في ذاكرة مواطني ولاية نهر النيل الفتية..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

التعليقات مغلقة.