بالواضح فتح الرحمن النحاس الإسلام في المزاد الرخيص. لا يابرهان..لقد قعت في الفخ..!!

عندما تمرد جون قرنق ودخل الغابة وحارب الشمال، كان (يرفض) الإسلام ديناً للدولة، ولو كان الدين هو (المسيحية أو الأرواحية)، لما تمرد وحارب…وشرارة الحرب في دارفور كانت (لتحجيم) المد العروبي والإسلامي في الغرب الإفريقي، والحصار الإقتصادي والحرب الدعائية الخارجية ضد النظام السابق كانت (تستهدف) الإسلام، والمعارضة ضد النظام السابق والعمل علي إسقاطة بكل ماهو ممكن، كان، لإقصاء الإسلام، ولو كان البشير قبل بخطة إبعاد الإسلاميين، لبقي رئيساً للسودان لسنوات قادمات…فكل هذا الجمع في الداخل والخارج الذي اشترك في (مخطط) إسقاط النظام السابق، كانت عيونهم مصوبة نحو (التوجه الإسلامي) للنظام، لكنهم كانوا يخفون ذلك، ويظهرون (مفردات ساذجة)، مثل الكيزان والإرهاب وإثارة الحروب الداخلية، ومصادرة الحريات العامة بما فيها (الدينية)، والتطهير العرقي إلي آخر (ترهاتهم) المعروفة..!!
*كانوا يعلمون أن ذلك يخرج من خيالهم المريض، ويعرفون أنهم هم من (يثيرون) الحروب، و(يدعمون) عناصرها، وأن الحرية الدينية متوفرة ولا إرهاب ولامصادرة حريات..لكنهم خبأوا (هدفهم الشيطاني)… وقد انطلت (الخدعة) علي اللجنة الأمنية فوقعت في (الفخ)، وتم زف الناشطين وقياداتهم في ذلك (المشروع الإستعماري) من حيث يدرون ولايدرون، وسقط النظام وتمت سرقة التغيير وتطايرت (أوراق التوت) لترفع الستار عن (العداء) لدين الأمة والوجه الكالح (للعلمانية) ثم السعي (بهمة) لتدمير كل (ركائز الإسلام) في الدستور والقوانين وإبدالها (بمسخ مشوه) وإتفاقيات ساقطة ومتعرية من كل القيم…وكانت الفاجعة أن سيق قياديون ليشاركوا في التوقيع علي (الخرقة الدستورية) بلامبالاة، ثم التوقيع علي القوانين الشائهة وقبول الإتفاقيات العلمانية، و(السكوت المخزي) علي تمكين اليسار وذبح العدالة والإعتقالات الظالمة وتشريد الكفاءآت..!!*
*وأخيراً وبالأمس كان (اليوم الأسود) الذي بيع فيه الإسلام في المزاد (العلماني الرخيص) ورفع فيه شأن العلمانية والإبتهاج مع (ربيبها الحلو) ومجموعة من (الأجانب) الذين كتبوا إعلان المباديء في حضور البرهان ووزير العدل القحتاوي، ويقع البرهان في (الفخ الخطير) ويخسر شعبنا المسلم بلا مبالاة ويختار هذا الصف العلماني البغيض..فياااااااحسرة يابرهان فماكانت المحرية فيك..!!
*يبقي بعد هذه الحرب المعلنة علي الله والإسلام أن يرتفع صوت كل مسلم في هذا البلد ليقول (لا) وبقوة تزلزل الأرض، لهذا البيع الرخيص لدين الله ولهذه الطعنة الغادرة لشعبنا..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*