الفشقة …. ما بين حب الوساطة وشهوة الأطماع وحرب قادمة…!

الخرطوم : منى اسماعيل محمد

الصراع بين السودان وإثيوبيا حول منطقة (الفشقة) الحدودية صراع متجذر يرجع إلي سنين عددا، وأضحي اليوم صراع تحكمه (الجيو- سياسي) وهو بالطبع صراع سيقود إلي حرب المياه.
ويري المراقبون أن التوتر الحدودي بين البلدين ظهر مع ازمة سد النهضة، وسريعا تحول إلي يؤر عدائية تبادل فيها المسؤولون في البلدين الاتهامات، زهز ما جعل دولاً اخري تتدخل طامعة في المواد
‏ * مصادر مطلعة‏
أفادت مصادر مطلعة أن الوساطة الأماراتية سوف تقيم ‏في أراضي الفشقه ‏مشاريع زراعية استثمارية تستوعب بها الجانب الأثيوبي السوداني مع مشاركة إرتيريا،موضحة أن السودان سيوافق علي هذا الإقتراح دون الرجوع لمعرفة موقف مصر من هذا الإتفاق.
*ممثلون غير مؤهلين
وكشفت المصادر أن الزيارة التي قام بها الوفد السوداني إلى الإمارات تتضمن هذا الحل.
وأكدت ذات المصادر أن الذين يمثلون السودان في الوفد غير مؤهلين،وليس لهم اي وعي تاريخي أو مستقبلي، واضحت بأن المحادثات لا بد لها من الدخول في اشياء اخرى فهي ليست منطقة الفشقة فقط بل تضم اليها أراضي بني شنقول والسد والتوغل داخل الأرضي الاثيوبية الارترية لتجنب أي مشاكل في المستقبل. مستدلة بحديث رئيس الوزراء السوداني الأسبق الأميرلاي عبدالله خليل أول من اعطاهم الحق في ١٩٥٦) بحكم الصداقة والتبعية.ولكن هل يسير ئيس مجلس الوزراء الإنتقالي دكتور عبدالله حمدوك علي ذات النهج رغم الوعي والتاريخ كإتفاق واحد.
*أهم نقطة
وقالت الجهات الأمارتية المسؤولة إن المشاريع ليست واستثمارات فقط للحفاظ علي حقوقنا في المستقبل، بل يجب تدخل اسرائيل بشركات زراعية سودانية تجنباً لاي مشاكل مستقبلية لأنهم سيدخلون عن طريق الإمارات وتحيد مصر مستقبلا. ( هذه أهم نقطة) حسب تقديرها>
وأضافت المصادر أن أي خطأ سوف يقود الي نزاع مصري، سوداني وهذا ما تريده اثيوبيا وكان قد وعد هيلا سلاسي واليهودي تيودور هيرتزل الذي حدد مكان السد في القرن الماضي وهو صاحب المدينة التي سمي عليها مدينة هرتسليا في اسرائيل
* ما في هذه الاتفاقيات أو المبادرات
إنك أنت صاحب البيت السودان الجيران الثلاثة (اثيوبيا، ريتريا ومصر) والأبعاد الثلاثة (الامارات، سرائيل وأمريكا) ليس لهم حقوق علي ماذا نفاوض وهذا هو مربط الفرس.
نحن نفرض واقعاً لكي يتفاوضون هم في مبادرات نفرض خلالها واقعنا وعلي منظمة الغذائية العالمية تدفع خمس مليارات مقدماً قبل الجلوس للمفاوضات ، لإننا سوف نطعم ثلاث دول وهي إثيوبيا ، رتيريا وجنوب السودان وسوف نعيد السلم والأمن الدولي الي المنطقة ونوظف الملايين من الشعب الافريقي.
وحذرت جهات مقربة من مركز القرار من تصدير المنتجات الزراعية من غير طريق السودان (هذا خط احمر) لا يقبل النقاشK لذلك لا تضيعوا حقوق العباد والارض.

التعليقات مغلقة.