حفيد سلطان الداجو يعتذر للشعب السوداني! تعرف على السبب.؟

قدم حفيد سلطان الداجو، عثمان إبراهيم آدم طه من سكان ولاية شمال دار فور الفاشر معلم بالمرحلة الثانوية، قدم اعتذراً للشعب السوداني نشره في قروب واتساب، عما فعله جده (السلطان كاسي فروك) آخر سلاطين مملكة الداجو بسكان المنطقة.
حينما أمرهم بتحويل جبل أم كردوس من موقعه في دكتاتورية صارخة وإنتهاك لحقوق، ما عده حفيده تنكيلا شديداً قبل أن تتسلط عليه حكامة، أنهت حياته بأسطورة.

التفاصيل بنص الاعتذار..

بسم الله الرحمن الرحيم
إعتذار تاريخي
أنا عثمان إبراهيم آدم طه
مواطن سوداني يعيش في الفاشر ويعمل معلما بالتعليم الثانوي، بكامل قواي العقلية وحالتي المعتبرة شرعا،اعتذر للشعب السوداني عما فعله جدي (السلطان كاسي فروك) آخر سلاطين مملكة الداجو.
حيث أمر رعيته أن يحولو جبل أم كردوس من موقعه. شق عليهم ذلك فنكل بهم تنكيلا شديدا.
نجاهم الله منه بمكيدة دبرتها إحدى السيدات الحكيمات بقولها للسلطان: (الحصان ما بشبهك ولتتميز عن الرعايا اركب التيتل) واحضر له التيتل وركبه وتم تربيطه بجلد البقر لحمايته من السقوط.
انطلق التيتل بسرعة جنونية فتقطع جسم السلطان اربا اربا.
انهارت السلطنة وتفرق الداجو في كل الاتجاهات.
أجدادي اتو إلى شمال الفاشر واستقروا بها في قرية صغيرة تقع 25 كيلو شمال الفاشر مازالت تحمل اسم الداجو.
كاسي فروك من الذين قال تعالى فيهم( الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب، أن ربك بالمرصاد)