عرمان يدعو لتوافق بين العسكريين والمدنيين في الحكومة الإنتقالية، ويقول إن عمل لجنةِ إزالة التمكين لا يؤدى الى النتائج المطلوبة

دعت الحركة الشعبية إلي توافق بين العسكريين والمدنيين في الحكومة الإنتقالية، دعما لمعالجة الأزمة الإقتصادية وقال نائب رئيس الحركة، القيادي بالجبهة الثورية ياسر عرمان في حديثه لبرنامج مؤتمر إذاعي الذي تبثه الإذاعة السودانية كل جمعة، قال إن أولويات الحكومة في الفترة المقبلة إنهاء معاناة المواطنين من البحث عن العيش مشيراً إلي التحديات التي تواجه الدولة علي الحدود والعلاقاتِ الدولية والتى تحتاج الى توافقٍ كبير وبرنامج عملٍ منظمٍ للخروج بالبلاد الى بر الامان وتحقيق تطلعاتِ  ثورة ديسمبر المجيدة وعبر عن اسفهِ للاحداث التى وقعت بعددٍ  من ولايات البلاد مبيناً أنها  تعطي اشاراتٍ الى انها مدبرة ومخطط لها، داعيا الشعبَ للمحافظة على السلمية والممتلكات العامة والخاصة كما دعا القوات الأمنية للقيام بواجبها لحماية الممتلكات العامة والحفاظ على الامن وحول المصالحة مع الاسلاميين قال ياسر عرمان إن التيار الاسلامي اوسع من حزبِ المؤتمر الوطنى الذى لا يؤمن بالديمقراطية ولا مكان له فى سودان الثورة داعيا الى مصالحة اجتماعية وتقديمِ  كلٍ من ثبتت ادانتهُ للقضاء باسرع ما يمكن مؤكداً أن قضية المواطنة من القضايا المسكوتِ  عنها وهى وتحتاج الى عمل كبير.

وهذا وأظهر عرمان عدم رضاءه لعمل لجنةِ إزالة التمكين وقال إن ادائَها لا يؤدى الى النتائج المطلوبة داعيا إلى عملٍ  منظم لإزالة التمكين وفق القانون معرباً عن امله أن تكون الديمقراطية صمام امان البلاد لإنجاح الفترة الانتقالية ودعم برامج الحكومة المدنية حتى تترسيخُ الديمقراطية فى البلاد التى عانت كثيرا من الحكم الشمولى داعيا المسؤلين الى النزولِ  للشارع وتلمس قضايا المواطنين والعمل على حِلها.