أسآفين!! الأستاذ/ ابراهيم طاحونة زعيم الأمة في ذمة الله !!
رحيل زعيم حزب الأمة الرجل الأمة الصادق الصديق عبدالرحمن المهدي ، فاجعةٌ تدمع لها العين ويحزن لها القلب ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله (إنا لله وإنا إليه راجعون )
برحيله تُوّدعُ. البلاد ابنا بارًا وفارسًا مغوارًا وسياسيا محنكا وأمامًا حكيمًا وخطيبًا مفهوّهًا وقيادي فريد ، أمضى زهرة حياته خدمةً في العمل العام .
اختاره الشعب حاكمًا فأصبح رمزا للديمقراطية في بلادنا .
اثرى الساحة السياسية ببرنامجه وقراءته وتحليلاته الواقع ومآلاته .
أضاف الي قاموس السياسة السودانية العديد من المصطلحات التي شغلت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بأسلوب متفرد بسيط يصل الي العامة والساسة على حدٍ سواء .
كان رقما قياسيا يصعب تجاوزه في سماء السياسة السودانية.
من خلال مواقف حزب الأمة قدم الأمام العديد من المبادرات التي من شأنها إصلاح الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ولعل آخرها العقد الإجتماعي الجديد .
و نحن إذ ننعيه نعزي جميع جموع الشعب السوداني وكيان الانصار وحزب الأمة وهيئة شؤون الانصار سائلين الله أن يتغمده برحمته الواسعة .
رحل الأمام وفي رحيله عبرة لمن يعتبر وأن من عاش لا محالة راحلُ.
أرى ان الموت قد استحرى بساسة بلادي واحدا تلو الآخر في السنوات الأخيرة بدءً بيس عمر الأمام، د. حسن الترابي ، عبدالله حسن احمد، د.عبدالنبي، غازي سليمان ، محمد الأمين خليفة ، المهندس يوسف لبس ، علي محمود حسنين كلٌ منهم له إرث لو تصفحناه لأفدنا منه ونهض السودان ، رحل الكثير وتبقى القليل فلنعتبر من رحيلهم عظة وعبرة توّحد بني السودان وتكون ترياقًا ناجعًا لجراح السودان وآلامه وتنقل البلاد من الاحتراب والاحتقان السياسي الي المصالحة الوطنية وصولا لنهضة السودان وتنميته.
إلا رحم الله الأمام واسكنه فسيح جناته.
التعليقات مغلقة.