الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون : حينما يصمت الوزير يطبل الوكيل ويرقص المدير

مواقف وسوالف / خالد الضبياني

عندما تعمل في مؤسسة لا تجد فيها التقدير الذي يناسب جهدك وإخلاصك،وتجد مديرك ينسب النجاح الذي تحققه انت وزملائك الى نفسه فاعلم انك تعمل تحت امرة اسوأ مدير،لان نوعية هذا المدير فاشل وضعيف اداريا،ونجده يحب المتملقين والوصوليين والمقربين،يختار للترفيع موظفيه المفضلين الذين تم تعينهم بتوصيات ومحسوبية،لذا نجده يوفر لهم الاعذار عندما يخطئون بالرغم من توفر الاشخاص المتميزين لكنه يتجاهلهم،هذا المدير السئ يفشل في التواصل والتحدث مع الموظفين ويستخدم الإجراءات التاديبية بشكل غير ملائم (نادية اسحق)،ولا يمنح الموظفين فرصة للرد على الإتهامات والملاحظات،في العام 2018 اضرب العاملون بالاذاعة والتلفزيون مطالبين بحقوق انسانية يكفلها لهم قانون العمل وقتها كتبنا عن الموضوع، وللأسف لم تتحقق مطالبهم لعنجهية النظام السابق ودكتاتوريته،ولكن ان تتكرر نفس المطالب بعد الثورة ويتم التعامل معها بنفس اللامبالاة فهذا مرفوض،فالثورة لم يصنعها الوزير النائم فيصل محمد صالح ولم يحرسها رشيد سعيد الذي اتته الوظيفة منقادة إليه بدون اي مؤهلات،ان يحدث ذلك يا استاذ لقمان بعد الثورة فإن الامر غير طبيعي وكأن النظام السابق موجود وكانك يا ابوزيد ما غزيت،ايعقل ان تمنح درجات وظيفية لثلاثة من خارج الحيشان،ايعقل ان يتم التعاقد مع مذيعات من خارج الحيشان في هذا التوقيت،اما كان من الافضل تثبيت المتعاونين،اما كان من الافضل تكليف أداريين من داخل الحيشان بتلك الوظائف الثلاث،يا ايها السادة الاذاعة والتلفزيون ليست مصنع لتجفيف السمك ليتم فيها تعيين لكل من هب ودب،هنا الوضع يختلف التخصص والخبرة والمؤهل لابد ان  تتوفر في من توكل إليهم مهام بمؤسسة اعلامية تمثل السودان وتعكس هويته ومكوناته،عموما الان ثوار الحيشان الثلاث وقفوا وقفتهم وقالو كلمتهم،ثوار الحيشان الثلاث عيل صبرهم ولن يصبروا على نوم الوزير وتطبيل الوكيل ورقيص المدير،ارحل يا استاذ لقمان بكرامتك واحفظ ماء وجهك قبل ان تجبر  وتقال فالنار التي اوقدتها تصرفاتكم لن تبرد وارواح ثوار الحيشان ليست باغلى من الذين قتلوا في القيادة،فالخالق رازق والروح لها ميقات وثورة حتى النصر.

التعليقات مغلقة.