بالواضح فتح الرحمن النحاس الوصفة المسمومة إسلامي معتدل وآخر غير..!!
وصفة مسمومة ابتدعها معهد كارينغي في واشنطن لتقسيم المسلمين في العالم لقسمين (معتدل ومتطرف) وتم وضع الوصفة في بريد معهد سلام الشرق الأوسط أحد فروع (المعهد الأم) لإعداد بحوث حول كيفية التعامل مع المسلمين في المنطقة…فهذا (التقسيم الخبيث) مقصود منه (تضليل) المسلمين وغيرهم وزرع الشكوك في نفوسهم بأن الإسلام (حاضنة للإرهاب)، وعليه لابد من إستخلاص مايسمونهم (بالمعتدلين) المسلمين… فهؤلاء يعرفون بأن الإسلام دين (سلام وأمان واعتدال) وأن الإرهاب ليس من صفات المسلمين، لكنهم (لايعترفون) بذلك، بل يعملون على دمغ الإسلام بالإرهاب، وليتهم نالوا شيئاً من المصداقية، وقالوا بأن المسلمين يتصدون ويدافعون عن دينهم ضد كل معتدٍ ومستعمر ومحتل وقاتل، فإن هم اعتبروا هذا إرهاباً، فنقول لهم :(نعم… من واجب المسلم ألا يقف متفرجاً بل عليه أن يقاتل ويرهب كل معتدٍ يستهدف دينه وحقه في الحياة الحرة الكريمة..!!)
*نسمع منذ فترة خلت وحتى الآن، تصريحات من رموز وآخرين (جدد) في المشهد السياسي، يتحدثون عن إمكانية (التعامل والتصالح) مع الإسلاميين (المعتدلين).. أما من هم هؤلاء المعتدلين..؟! لا أحد منهم يخبرنا عنهم وعن (مكانهم) ولايسمونهم لنا أفراداً أو جماعة، ليعرف الإسلاميون من هو (المعتدل) فيهم ومن هو غير ذلك…عليه لايعدو هذا التقسيم بين معتدل إسلامي وآخر متطرف، غير كونه (هرطقة سياسية) أو هو (خوف) منهم…وهنا لانحتاج لأن نذكرهم بأن هذا (الإعتدال) الذي تبحثون عنه وسط الإسلاميين، لايحتاج لكل هذا (الجهد) منكم، فهو واضح وضوح الشمس في حضن (ظهيرة صيفية)، فمنذ أن حدث التغيير، والإسلاميون في كامل (الهدوء والصبر) على مايحيق بهم من (أذي وشيطنة) وسيل من الإساءآت والتجريح والتشريد والإقصاء والإعتقالات التعسفية، وغيرها من أدبيات قحت الظالمة، فهل رفعوا في وجهكم السلاح وقاتلوكم؟! هل خربوا أو دمروا شيئاً؟! هل فعلوا شيئاً خارج القانون؟!… إذن هل هنالك إعتدال أكثر من ذلك؟! أم أنكم تظنون أن (دفاعهم المستميت) عن دينهم وفضح فشل قحت وحكومتها يخرجهم عن صفة الإعتدال؟! فإن كنتم تظنون كذلك، فقد خاب ظنكم، بل عليكم أن تفهموا أن الإسلاميين (دعاة) حق وعدل وجند من جنود الإسلام لايهمهم في ذلك وصفهم بالمعتدلين أو غيره..!!*
*الإسلاميون ليسوا في حاجة لشهادة (حسن سير وسلوك) ولاتزكية من أحد، فإنجازاتهم الوطنية والدينية والتنموية والمجتمعية تشهد لهم، أما من يحتاجون لهذه الشهادة فهم من يحاربون دين الأمة ويفشلون في إدارة الحكم، ويحاولون مسخ المجتمع تحت لافتات علمانية ويسارية وأخرى طحلبية..!!
*سنكتب ونكتب..!!!*
التعليقات مغلقة.