بعــد الطـبـع المـنوسـر_ ياسر محمد محمود البشر
بعد الطبع فقرة برامجية بقناة النيل الأزرق الغرض منها قراءة وتحليل بعض عناوين الصحف الصادرة بالخرطوم وهذه الفقرة يمكن أن تكون من أنجح فقرات برنامج مساء جديد لو تم تمحيص الضيف الذى يتم إختياره لتحليل وقراءة عناوين الصحف لكن الملاحظ أن هناك وجوه محددة تحتكر الظهور فى هذا البرنامج وكأنهم يفرضون فرضاً على هذه القناة وليت القناة إختارت لنا من يقنع المشاهد بتحليلاته السياسية والإقتصادية لكن على ما يبدو أن لهذه الإنتقائية هو من يقف ورائها ويريد وضع المساحيق على فشل الحكومة*.
*وبعيدا عن السطحية وضحالة التحليل والضعف الذى يظهر من خلال قراءة الضيف لمجريات الأحداث التى تحدث ومن المفترض أن يستعرض الصحفى القضية ويناقش الجوانب السالبة ويطرح الحل بعيدا عن الإنتماء الأيديولوجى والدفاع عن إخفاقات الحكومة ويجب أن يكون الصحفى المستضاف أن يكون أميناً في تناوله للقضايا وعندما يأتي لهذا البرنامج يجب أن يتجرد عن إنتمائه ويتمتع بالأمانة المهنية فقط*.
*وعلى قناة النيل الأزرق أن لا تقف مكتوفة الأيدى وتختار من قبيلة الصحفيين من يحسبون على أصابع اليد الواحدة وتقدمهم للمشاهد على أساس أنهم محللون سياسيون لا يشق لهم غبار مع العلم أنه لو تمت إتاحت الفرصة للصحفيين السودانيين بالحياد فيمكن أن تقدم قناة النيل الأزرق يوميا صحفى ومحلل سياسى ورؤية ورأى وتحليل صحفى عميق طوال عدد أيام السنة من دون أن تكرر وجه صحفى وإعلامى وأظن أن الوجوه التى تقدمها قناة النيل الأزرق يتم إختيارها بصورة إنتقائية لغرض فى نفس الجهة التى تختارهم*.
*ياسرمحمدمحمود البشر*
التعليقات مغلقة.