حركة العدل والمساواة السودانية تعلن تحولها لحزب سياسي

اوضح الامين السياسي لحركة العدل والمساواة سليمان صندل أن الخطاب الذي قدمه رئيس حركة العدل والمساواة،دكتورجبريل ابراهيم مؤخر ، جاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة التى رسخها النظام البائد، في أذهان الشعب السوداني،عن عدوانية الحركة وعنصريتِها، مؤكدا عبر حديثه لبرنامج مؤتمر اذاعي الذي بثته الإذاعة القومية اليوم ، قومية حركة العدل والمساواة في السودان، مبينا أن الخطاب يمثل ضرورةً وطنية، لتوضيح رؤية الحركة السياسية في حل الأزمة السودانية،والعمل مع الشركاء في المكونين المدني والعسكري، وأضاف أن حركة العدل والمساواة، تحولت بموجب اتفاق السلام، من حركة مسلحة الى حزب سياسي مشيراً إلي الترتيبات الأمنية، التي ستكون مستمرةً لإحداث تغيير حقيقي عبر تحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة وأن يعود القرار للشعب السوداني، عبر نظام فدرالي حقيقي يحدد سلطات وصلاحيات المركز وهنأ صندل  الشعب السوداني الذي خرج لاستقبال قادة اتفاق السلام، مما يؤكد رغبة الشعب الأكيدة في تنفيذ هذا الاتفاق.

من جانبه اوضح الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة معتصم احمد صالح أهميةَ خطاب رئيس الحركة للشعب السوداني مؤكدا أن الخطاب وجد قبولاً من جماهير الشعب السوداني، لِما حمله من رؤى وتوجيهاتٍ لحل الأزمة الإقتصادية السودانية، وتوحيدِ الجبهة الداخلية، كما اكد أن السلام المجتمعي من اهم عناصر تحقيق السلام، مشيرا الى ان مؤتمر نظام الحكم، الذي نصت عليه اتفاقية السلام، سيتداعى إليه كل اهل السودان، على كل المستويات، حيث يتم تحديد صلاحات الاقاليم أنه سينعقد خلال ستة اشهر من تاريخ التوقيع على اتفاق السلام ، ويناقش الحدود بين الاقاليم0