بالواضح _ فتح الرحمن النحاس (1) السم على مائدة السلام..!!
تنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، تسجيلات بالصوت وأخرى بالصورة والصوت، (تتوعد وتهدد) ماتسميهم الجلابة والعرب وسكان الخرطوم، وتم شحن هذه التسجيلات (بنبرات عنصرية)، وترهيب بحشود عسكرية و(أسلحة فتاكة) داخل وخارج الخرطوم العاصمة، ستكون جاهزة لإشعال القتال، ثم تسجيلات امتلأت (بقاذورات) من التعابير والبذاءة وسب الدين، وأخري يسيل لعاب أصحابها لجيش يحتل الخرطوم ويسفك الدماء، ويكون بديلاً للجيش والأجهزة الأمنية، إلى آخر هذه السلسلة من (الفقاعات) والدعاية الرخيصة الرعناء..!!
*قد لانحتاج لأن نغرق في التفكير لمعرفة مغزى هذا التهديد والوعيد، فماهو إلا شكل من أشكال (العنتريات الجوفاء)، أو هو محاولات (يائسة)، لنصب متاريس على طريق السلام، أو هو لإظهار الحركات التي جنحت للسلم وكأنها (بعبع) أتى لبث الرعب والخوف وليس لبناء صروح السلام، أو هو (تغذية للكراهية) بين أبناء الشعب الواحد بأساليب قبلية جهوية..!!*
*من يصدرون هذه التهديدات، ينسون أن (العنف) يولد العنف، وأن البلد بجيشها وأمنها، فلاسبيل لأي فوضى، ومن يسعى (للخراب) سيكون هو أول من يتجرع (سمه الزعاف) ، فبشروا ياهؤلاء بالسلام، وابتعدوا بنفوسكم من أحلام الشيطان، فما ترجونه مستحيل والبلد ليست (سايبة أو هاملة..!!)
*(2)*
*معذرة ياأم الجامعات..!!*
يبدو أن إدارة جامعة الخرطوم أخذت مقعداً لها في (منتدى الناشطين)، ورأت أن تساهم (بمشاركة فطيرة)، فكان أن قررت سحب شهادة الدكتوراة الفخرية من (الدكتور العلامة) بالأصل، د. عوض الجاز، وظنت أن سحبها (سيقلل) من قيمة د. الجاز فابشر بفخامة علم ياعوض الجاز..!!
*أجزم أن د. عوض الجاز عندما تم منحه هذه الشهادة الفخرية من قبل الجامعة، كان يدرك أنها لاتساوي أكثر من (شهادة تكريم) لاتضيف له شيئاً ولاتستحق أن توضع داخل برواز وتعلق على حائط منزله.. فهو (غني) بشهاداته العليا التي حصل عليها بجهده العقلي وعرق جبينه، تماماً كما هو غني (بإنجازاته الوطنية) الخالدة التي لايمكن سحبها..!!*
*خذوا وريقتكم هذا فأوراق الجاز العلمية كثر..وليت فعلكم الساذج هذا يساهم في حل مشاكل الوطن الجريح..!!
*(3)*
*أين فضيلة الإعتراف..؟!*
*أنكر الحزب الشيوعي وجود منسوبين له داخل حكومة حمدوك، وتبعه إنكار من (وزراء ومسؤولين) داخلها لأي إنتماء للحزب…لكن ماهو على أرض الواقع فإن الحزب يمثل (الأب) للحكومة، وعليه فإن (الإنكار) وحده لايكفي، فلابد أن يتبع القول بالعمل ويعلن (الإستقالات) من الجهاز الحكومي كله حتى يكون صادقاً أمام الشعب…وإلا فيصبح الإنكار مجرد ترف سياسي و(إدانة صريحة) للحزب ويسقط عنه (فضيلة الإعتراف) بخطأه في إبتلاع الحكومة..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*
التعليقات مغلقة.