قاضي يخاطب مبادرة التسامح والسلام المجتمعي ويطالب بمراجعة منظومة القيم والمعايير الناظمة لحركة الثقافة وإعادة ضبطها وصياغتها
الخرطوم : ماسة نيوز
أعلن عضو المجلس السيادي الانتقالي مولانا حسن شيخ إدريس قاضي أن السادس عشر من نوفمبر من كل عام سيكون يوم تحتفل فيه البلاد بقيم ومعاني التسامح والإحترام المتبادل بين الأمم والحضارات
ودعا قاضي لدى مخاطبته بقاعة الصداقة فعاليات مبادرة التسامح والسلام المجتمعي بمناسبة اليوم العالمي للتسامح إلي ضرورة إرساء دعائم السلام الشامل في البلاد ليعم الإستقرار كل أنحاء السودان، كما دعا إلى محاربة التعصب والإنغلاق والكراهية ، ترسيخاَ للسلم الأهلي وإشاعة روح التسامح بين البشر. وقال إن المخرج من ضيق الظلم والعدوان والهيمنة وعدم الإعتراف بالآخر التي سادت في عهود الشمولية هو التنمية الثقافية بمعناها الواسع والشامل التي تنعكس على واقع الأمة إقتصادياَ واجتماعياَ وسياسياَ، مطالباً بمراجعة منظومة القيم والمعايير الناظمة لحركة الثقافة وإعادة ضبطها وصياغتها على ضوء الواقع المعاصر وطبيعة التغييرات المتسارعة في المجتمع.
من جانبه قال الأمين العام لمبادرة التسامح والسلام المجتمعي محمد المصباح عبدالعاطي إن المبادرة وجدت تجاوباً كبيراً ومشاركة مجتمعية واسعة من قطاعات المجتمع الحيوية المتمثلة في الطرق الصوفية والإدارات الأهلية وشباب الثورة ، مشيراً إلى إلتفاف التيارات السياسية خلف المبادرة لما تضمنته من تجرد وانتماء صادق للوطن. مؤكدا أن المبادرة تبنت قضية التماسك المجتمعي ونبذ الكراهية التي أقعدت البلاد لعقود طويلة وحالت دون تقدمها وازدهارها.
التعليقات مغلقة.