بالواضح فتح الرحمن النحاس عودة الوعي وتساقط الجدار..!!

 

كان الموقف مفاجأة لي، وأنا في مناسبة عامة، عندما تجمع حولي عدد من نشطاء قحت عهدتهم وقد (فجروا) في خصومتهم ضد الإسلاميين، وأكثروا من الإساءة إليهم، وكان ابتدر الحديث واحد منهم… ياأستاذ…فأجبته على الفور بنعم وسألته :(أها.. عايز تشتم الكيزان..؟!)
أجابني:.. (لا.. لا ياأستاذ، أنا وكل المعاي ديل اكتشفنا أننا انخدعنا بالحاصل دا، والله نتمنى عودة الكيزان..)
قلت له :(بالإنتخابات بس..)… حكي لي هذا الشاب المعلم ومجموعته الكثير المؤلم..وكانت دهشتي أكبر حينما اتفق معظم الحضور مع أحاديثهم الذي تطفح غضباً..!!
*مواقع التواصل الإجتماعي، تزيح الستار عن (مواجع) في كل مكان وعن (غبن وسخط) تجاه كل من يتفوه بكلمة (مدح) لحكومة قحت، و(الشاهد الأقوي) في ذلك مانقرأه من (ردود عنيفة) على كل تغريدة تصدر من رئيس الوزراء أو أي مسؤول آخر أو أي ناشط مايزال في (سكرته الأولي)، ناهيك عن (السيل الهادر) من أسى ولعنات المواطنين تجاه (جحيم الأزمات) والغلاء الطاحن ودعائهم بزوال الحكومة ومن فيها وماتنزف به أفواه الشباب من (مر الشكوي) جراء واقعهم الصادم وتلاشي أحلامهم بحياة أفضل تهب رياحها مع التغيير، فإذا هم في سموم وجدب وبطالة..!!
*مشهد حزين ومؤلم قد لايغيب عن سمع وبصر السلطة الحاكمة بشقيها (السيادي والوزاري)، أو ربما لاتصل إليهم تفاصيله بكامل (قتامتها)، فحيطان المكاتب والتقارير السطحية المضللة، قد (تحجب) أحياناً نصف الحقيقة أو أكثر من النصف، فهنا تكون (اللحظة الفارقة)، حينما تصبح السلطة في مرمى (عزوف الشعب) عنها وتزايد (الوعي الكاسح) بما يحيط بها من فشل ماحق، ولعل خروج أحزاب من حاضنتهم قحت، يمثل (خير دليل) على إهتراء منظومة الحكم القائم..*
*ثم مايصرح به نادر العبيد رئيس منظمة (زيرو فساد)، من وقائع (تدين وتدمغ) لجنة التفكيك بالفساد وإنتهاك القانون، يضيف مساحات جديدة من (وعي الشعب) بما يجري حوله، ويسمع من في أذنيه وقرُ ومن في عينيه غشاوة…مع تنامي الوعي، هاهو (البنيان المغشوش) يتساقط طوبة وراء طوبة، وغداً يتعافي الوطن من كل أسقام الراهن السياسي..!!*

*(2)*
*شعبنا المسلم سند الكباشي..!!*

*يسعًِرون حملتهم ضد الفريق الكباشي، ويحملون المزيد من الحطب وتشتعل في صدورهم نار أحقادهم، في ظنٍ منهم أنهم يستطيعون أن يحاربوا الله جل وعلا، ويوفروا مكاناً (للعلمانية الفاجرة) في وطننا المسلم… ويحسبون، وهم في سكرتهم يعمهون، أن الكباشي وحده في هذه المعركة، فهم ربما حتى الآن لم يسمعوا (بإصطفاف) الأغلبية المسلمة خلفه لتظل راية الإسلام في السودان (خفاقة) لاتنتكس أبداً..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

التعليقات مغلقة.