شــــــــوكــة حـــــــــوت؛ _ ما بين الإختلاف والعداوة _ ياسر محمد محمود البشر
أحمد عباس محمد سعد والى سنار الأسبق إختلفت معه كثيرا ووصلنا إلى ساحات المحاكم مرات ومرات وقد دعا علىّ الله على الهواء مباشرة بقناة الشروق بأن ينتقم الله منى ورغما عن ذلك لم تغب عنا فرضية أدب الخلاف مع الوضع فى الإعتبار أن يكون الحد من الإحترام حاضرا بيننا وبمجرد أن تم إعفاء أحمد عباس من منصبه كوالى لولاية سنار لم أكتب عنه حرفاً واحد لأنه أصبح مواطن عادى وأنا لم تكن بينى وبينه ورثة أو حق خاص وتجمع بيننا ولاية سنار بكل ما تعنى الكلمة من روابط ولا سيما العلاقات الإجتماعية وكان ما بيننا وبين أحمد عباس إختلاف حول عمل عام وليست بيننا عداوة وهناك فرق كبير بين الإختلاف والعداوة*.
*تمت عملية القبض على أحمد عباس الإسبوع الماضى بعد توجيه التهمة له من قبل لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وإزالة التمكين وبما أنه تم القبض عليه يجب أن توجه له تهمة مباشرة ويقدم إلى محاكمة عادلة فإذا ثبتت عليه أى تهمة من التهم الموجهة إليه وتستوجب الحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت فليحاكم وتنفذ عليه العقوبة بميدان المولد بمدينة سنجة أما إذا كان القبض عليه بصورة كيدية أو للتشفى من الرجل فأنا ضد هذا الإعتقال ولا سيما أن شعار الثورة (حرية سلام وعدالة) فيجب أن يقدم أحمد عباس إلى محاكمة عاجلة وعادلة ويمنح كل الفرص المتاحة له من الحقوق التى يكفلها له القانون للدفاع عن نفسه كما يمكن أن يطلق سراحه بالضمان الشخصى حتى لا يكون نموذج آخر للمقبوض عليهم فى سجن كوبر من قيادات النظام البائد والذين قضوا بالسجن قرابة العاميين من دون أن يقدموا إلى محاكمة بغرض التشفى*.
*نجحت ولاية سنار فى القبض على أحمد عباس لأنه أصبح مواطن عادى بمدينة سنار ومقيم بمدينة سنار وفشلت ذات الحكومة فى القبض على الذين شرعوا فى إغتيال أحمد عباس وأفراد أسرته بعد أن قاموا بإضرام النار بمنزله بمدينة سنار ولولا لطف الله للقى الرجل وأسرته حتفهم حرقا بالنار فيما عجز والى سنار الماحى سليمان من زيارة الرجل فى بيته بغرض الوقوف على ما لحق بالرجل من أذى فى الإطار الإجتماعى بعيدا عن العمل السياسى فالعدالة لا تتجزأ وللعدالة وجه واحد أيضاً*.
*المطلوب الآن من الأجهزة العدلية بولاية سنار أن تثبت للجميع نزاهتها وإستغلاليتها التامة والبت فى البلاغ الموجه ضد أحمد عباس فإذا ثبتت إدانته هو وجريرته وإن لم تثبت إدانته عليهم إطلاق سراحه اليوم قبل الغد وللرجل الحق فى معرفة الجريمة الموجهة له والموافقة لأفراد أسرته بزيارته ومعرفة وضعه الصحى داخل المعتقل أو الحراسة وجملة من التفاصيل القانونية الأخرى*ََ.
نــــــــــص شــــــــوكة
*القبض على أحمد عباس ثمن وضريبة لتولى الرجل لمنصب قيادى مع العلم أن هناك من ظهرت عليهم علامات الثراء الفاحش بولاية سنار من المتارير والمتاعيس والسلعلع والذين تطاولت الدنانير من إعناقهم وتطاولوا فى البنيات من دون يكونوا من أصحاب المال أو الجاه إنما ظهرت علامات هذا الثراء ويعرفهم حتى وأيضا راعى الغنم بجبل أم سر وسالمة وقريريصة وجبل كردوس لكنهم الآن ينعمون بالحرية وكأن شئ لم يبدر منهم وكأنهم خشب مسندة*
َ*ربــــــــع شــــــــوكــة*
*(التور إن وقع بكترن ساكينو)*
yassir.mahmoud71@gmail.com
التعليقات مغلقة.