بالواضح _ فتح الرحمن النحاس _ لو أن الحلو يقنع نفسه. لن ينفصل الدين عن الدولة..!
كل مايجري في الساحة الآن من تخريب ممنهج للأخلاق والقيم ومن جر الإعلام (للمستنقعات الآسنة) وتسليم دفته لجاهلية اليسار، (يتناغم تماماً) مع (الحلم المريض) لعبد العزيز الحلو ورفاقه بفصل الدين عن الدولة والتعبد فقط في محراب (العلمانية الفاجرة)، فهذا حلم (مستحيل)، ليت الحلو يفهم ليفلت من (وحله المضني)… فكيف لمن ذرفوا الدموع على الديمقراطية وحرية الرأي، يسعون (لقمع) الغالبية المسلمة لشعب السودان وحرمانها من الإحتكام لدينها ثم اقتيادها (عنوة) في زفة العلمانية البئيسة..؟! وهل يعقل أن يعطي الحلو لنفسه الحق ليفرض علمانيته على عشرات الملايين من المسلمين الذين يبغضون مجرد ذكرها ناهيك عن رفضهم الكاسح لها ؟! ألا يرى ويسمع ماحاق بعلمانية أتاتورك التي انتهت إلى سلطان الإسلام (المتين) في تركيا؟! ألا يشاهد كيف أنهار (ماكرون) في فرنسا أمام عاصفة المسلمين الغاضبين؟! ألم يسمع بوعد الله جل وعلا بأن الأرض سيرثها عباده الصالحون..؟!
*كم أنت مثير للشفقة والسخرية عليك ياعبد العزيز الحلو، فإن كنت لاتستطيع (التمعن) في اسمك لتتذكر أنك أنت ونحن جميعنا (عبيد) لله العزيز الحكيم خالقك وخالقنا وخالق كل البشرية، فكيف لك أن تفهم إرادة الغالبية المسلمة في السودان التي يؤمن جمعها الكبير بأنهم عباد الله القوي العزيز..؟!*
*أنت لم تقف عند اسمك لتفهم معناه، وعليه فأنت ستظل (عاجزاً) عن فهم شعبنا المسلم ورسوخ أقدامه تحت راية دينه الإسلام، وعليه لاخيار أمامك غير أن تسعي لتحصل علي نصيبك من (حقوق المواطنة) في السلطة والثروة والتوظيف والأمن والسلام والخدمات وغيرها، فهذه متاحة لك ولأي مواطن سوداني آخر، دون حاجة لحمل السلاح وإملاء الشروط ومحاولات فرض الأجندة الخاصة..!!*
*إن كان الحلو يرى في العلمانية أنها توفر (الحرية) للشعب، فنحن نقول له أن شعبنا المسلم يفهم أن (أعظم وأرفع) درجات الحرية هي (الخضوع لله) جل وعلا، وأن فصل الدين عن الدولة يعني وضع الشعب (رهينة) لسلطان البشر حيث إمكانية تولد الظلم والقهر وفرض إرادة وهوى الحاكم، والإسلام (معافى) من هذه الشرور وحتى إن أخطأ الحاكم المسلم في ممارسة الحكم، فإن (الشورى الإسلامية) الصحيحة قادرة على لجمه ومنع تسلطه..!!
*أحد ضباط الحلو تحدث عبر تسجيل(فيديو) وقال أنه (مسلم ويحفظ القرآن) ، لكنه في ذات الوقت يحاول التبرير للعلمانية و(تجميلها) ، ونحن نسأله كيف استطاب له وهو مسلم ويقرأ القرآن أن يطالب بفصل الدين عن الدولة وتبني العلمانية؟! ألم يكن الأجدر بك أن تنتصر لدينك؟! أم هو الجهل بالدين وإرتباك المواقف؟!*
(مالكم كيف تحكمون)
صدق الله العظيم
*سنكتب ونكتب…!!!*
التعليقات مغلقة.