بالواضح فتح الرحمن النحاس طرح عطاءآت لتنفيذ إنقلاب..!

لانستطيع أن نحصي عدد المحاولات الإنقلابية التي أعلن عنها منذ بداية التغيير وحتى الآن، ولن نفهم ماإذا كان الأمر مجرد (تخمين) أم هو (حقيقة) فلم نسمع بمحاكمات انعقدت لعناصر هذه الإنقلابات المعلنة، أو أن هناك أشخاصا محددين، تمت إدانتهم بالسجن أو الحكم بنقلهم (للدروة)… الإعلان عن أي محاولة إنقلابية أصبح لايحرك ساكناً ولايثير الدهشة ناهيك عن نظرة غالبية الشعب تجاهه كموقف مثير (للسخرية) أو مجرد (نكتة بايخة) …عليه يبدو من المعقول بل المطلوب في طرف القيادة العسكرية للدولة، أن (تفتح عطاءآت) لتنفيذ إنقلابات طالما أن الأمر أضحى (سمة) من سمات الفترة الإنتقالية، ففتح العطاءآت سيزيح عن كاهل القيادة، (هم الإنشغال) بإنقلاب في رحم الغيب، وسيتكفل المقاولون الذين تقع عليهم العطاءآت بالأمر، وسيقومون بالإعلان عن أي إنقلاب وليس بالضرورة أن يكون حقيقياً، لأن العطاء لايفرض على المقاول أن ينجح الإنقلاب، فالأهم أن يعلن عنه وكفى..!!

*ويبدو أن العميد (ودابراهيم) أصبح الأيقونة أو المتعهد المعتمد لهذه الإنقلابات (فاقدة الهوية)، فهل ياترى رسي عليه العطاء، أم أنه تحول (لحائط قصير) يستخدم في مثل هذه المواقف، خاصة إذا علمنا أن الرجل خارج السودان منذ (عام ونصف؟!)…كيف نفهم صدور بيان من متحدث باسم (الدعم السريع) أعلن فيه عن إحباط محاولة إنقلابية بقيادة شخص اسمه مجوك وآخر، للإطاحة بقيادة الفريق أول حميدتي لصالح موسى هلال، ثم في اليوم الثاني تخرج صحيفة السوداني بخبر جديد يلقى بتهمة الإنقلاب على العميد ود إبراهيم..؟!! ثم معلومة عن مشاركة عسكريين في المعاش..!!*
*إن كان من قبيل (المغامرة) أن يحاول أي شخص تنفيذ إنقلاب عسكري في ظل الراهن الوطني (المعقد والمتأزم)، فإن الأمر لايختلف في (سذاجته) عن تفكير شخص آخر في (الإطاحة) بحميدتي الذي تتمركز عنده (قوة) الدعم السريع ويمثل رقمه (الصعب) ويحوز على (ولاء كاسح) داخله…فلا نظن أن ٨الإقتراب من (عش الدبابير) أمر سهل..!!*
*قد لانحتاج لأن نسدي نصيحة للقيادة العسكرية بأن تكف عن هذه (العروض الإنقلابية الباهتة)، لأننا لانشك في علمها أو تلقيها معلومات من جهة ثانية تتحدث عن (قناعة كاسحة) في أوساط الشعب بأن الحديث، بين الحين والآخر، عن كشف (محاولة إنقلابية) ماهو إلا (تغطية مفضوحة) لبراكين الأزمات التي يجلس الحكم الإنتقالي على (فوهاتها الملتهبة)، وأنه لن يحقق مكسباً سياسياً وسط جماهير الشعب المطحونة بالمعاناة…فلا خيار إذن غير مواجهة الواقع كماهو وتوفير مطلوبات الحلول لهموم الشعب، فالسيل الجارف بدأ (هديره) من هنا وهناك…فاعتبروا ياأولي الألباب..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

التعليقات مغلقة.