والى جنوب كردفان يقف على مجمل الأوضاع الأمنية بمحلية قدير

تقرير/ سيد أحمد عبد الملك - بلندية

جهود كبيرة تبذلها حكومة ولاية جنوب كردفان ولجنة أمنها لحلحلة المشاكل الأمنية والإقتصادية والإجتماعية وحتى السياسية ذات الطابع المنحاز للجهوية والقبلية. نعم إنها الزيارة الثانية لوالى جنوب كردفان ولجنة سلمه بالولاية وهو يتفقد رعيته بمحليات المنطقة الشرقية وخاصة (محلية قدير) ذات البعد التاريخى المتأصل (والكل يعلم بأن النضال والجهاد بدأ من قدير).

إجتماع وليس كسابقه من الإجتماعات إنه مطول وهادف كان بقاعة إجتماعات رئاسة محلية قدير. شرفه والى ولاية جنوب كردفان الدكتور حامد البشير إبراهيم ولجنة سلمه بحضور المدير التنفيذى الجديد للمحلية الأستاذ الإدارى المخضرم جعفر القاسم والذى بدوره قام برسم خارطة طريق لتنفيذ خطته الربع سنوية الأخيرة لحلحلة العديد من المشاكل التى تعترى المحلية. إنه الإجتماع الذى ضم  شباب قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة والإدارة الأهلية والمرأة وأعيان المنطقة والحادبين على نهضتها، والذى تم برئاسة (الوالى) لوضع النقاط على الحروف والحل الجذرى للصراع الدائر بين عموديتى دار على إحدى بطون الحوازمة والعريفاب إحدى بطون كنانة. بجانب التفاكر فى بعض القضايا المتعلقة بالتعدين والقضايا الإجتماعية المتعلقة بوحدة الصف الداخلى وربط النسيج والسلم الإجتماعى، ودور الإدارة الأهلية فى عملية فرض هيبة الدولة مع تمكين ممارسة صلاحياتها القانونية (بالعرف) وبعد النقاش المستفيض الذى دار بالإجتماع حول تلك المواضيع المهمة وخرج الإجتماع بالعديد من التوصيات والموجهات تتمثل بضرورة إصدار قرارات ولائية لوقف التفلتات الأمنية بالمنطقة مع ترسيم المسارات بالمراحيل إلي جانب زيادة عدد من القوات الأمنية بمواقع المناجم للحد من الإحتكاكات ولفرض هيبة الدولة. هذا وقد أشاد الوالى بالإجتماع  ومخرجاته مؤمنآ وقوفه التام بتنفيذ المخرجات التى تفتح الطريق لتحقيق شعار الثورة (حرية، سلام، وعدالة) حتى يعيش مجتمع الولاية فى أمن وسلام.

التعليقات مغلقة.