بالواضح فتح الرحمن النحاس… من ينصحهم بالرحيل العاجل…؟!!!
*تحولت تغريدات رئيس الوزراء حمدوك على مواقع التواصل الإليكتروني إلى مسرح كبير (تتباري) عليه قطاعات واسعة من الشعب (بالسخط واللعنات) على الرجل وحكومته، وسياساتها (الجدباء)، وفشلها (الماحق) في كل مواقع العمل العام…فكل التعليقات تمثل (إستفتاء عظيماً) على إحتراق حكومة حمدوك وحاضنتها قحت في ذاكرة شعبنا الحصيف…بل ماهو (أكثر فداحة) على قحت وحكومتها ورئيس وزرائها، أن شعب السودان، اقتنع قناعة تامة، بأن هذا (الثلاثي القحاتي) استنفد (مضغ) كل مرافعاته ضد النظام السابق والكيزان، فما عاد من الممكن أن تنطلي عليه (أكذوبة) أن يكون النظام السابق والكيزان، هم من يقف وراء فشل قحت ومكوناتها، وماعاد من الممكن أن يجدي نفعاً إستخدام هذه المرافعات الضحلة، (شماعة) تحتمي خلفها الحكومة وحاضنتها القحتية وهم يواجهون المحكات الصعبة في ممارسة الحكم…!!
أما شكراً حمدوك التي أدموا بها آذان الشعب، فقد (استحقها) الكيزان عن جدارة…ولم لا وهم من أورث القحاتة هذه (التركة المهولة) من الإنجازات التنموية في كل موقع، وظل القحاتة وحكومتهم (يقتاتون) عليها منذ مجيئهم للسلطة بعد التغيير، فلا جديد في الأفق انجزوه ولاعبقرية في الأفعال استبانوها…!!
*هي ذاتها (النسخة المهترئة) للديمقراطية التعددية التي عايشناها من قبل ثلاث مرات، ومن عجب أن يكون مبعث (الداء القديم) هم ذاتهم من يمارسون (تلويث) المسرح الجديد، بذات الأدوات القديمة المطبوعة بالأخطاء والفشل والأحقاد وروح الإنتقام، ومن ثم كان لابد لحكومتهم أن تمشي متسكعة في هذه (الأوحال)، ولايبدو أمامها في المدى القريب والبعيد ثمة مخرج من أوحالها… وعليه إن كان هنالك حزن، فهو (حزننا الكبير) على (طموحات وآمال) شباب السودان الذين صنعوا التغيير، فما كان أمامهم غير أن يقبضوا الهواء ويحصدوا الحسرة، وبالفعل فهاهي أقوالهم وتعليقاتهم على مواقع التواصل الإليكتروني تعبر عن خيبتهم تجاه مايعايشونه من فشل ممتد…!!*
*والحزن يعربد مجنوناً في ظل هذا المناخ الملون (بلون الدم)، جراء الإنفلاتات الأمنية في عدة مدن سودانية شرقاً وغرباً ووسطاً، و(قتلى وجرحي) بالمئات، ونذر مؤامرة (تفتيت) السودان ظاهرة كضوء الشمس، وغلاء يطحن فقراء وطني، وعربدة في الأسواق، والعملة الصعبة تتحكم في رقبة الإقتصاد الوطني، والمزيد من تزاحم متاعب المعاش وتردي الخدمات، بل في كل يوم فاتورة شقاء تنتظر منا السداد…!!*
*بعد كل هذا وغيره، أليس من ناصح ينصح حمدوك وحكومته بالرحيل العاجل عن مسرح السلطة؟! ألا يكفي هذا الكم الهائل من الأوجاع، علنا نجد بعدها فسحة من الوقت لإطفاء نيران الغبن المشتعلة في الصدور…؟!
*سنكتب ونكتب…!!!*
التعليقات مغلقة.