البرهان ومُفوّض السلم والأمن الأفريقي بالإتحاد الأفريقي ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام يبحثون بالخرطوم كيفية دعم عملية تحقيق السلام وورفع اسم السودان قائمة الدول الراعية للإرهاب
الخرطوم : ماسة نيوز
بحث رئيس المجلس السيادي الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان مع مُفوّض السلم والأمن الأفريقي بالاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير محمد شريف، بحث جهود الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دعم عملية تحقيق السلام بالبلاد ومساندتهما للسودان في رفع إسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقال مفوض السلم والأمن الإفريقي السفير إسماعيل شرقي في تصريح صحفي إن اللقاء جدد الدعم للسودان بعد الإنجازات الباهرة التي تكللت بالتوقيع على إتفاق السلام الشامل في الثالث من إكتوبر الجاري بجوبا، مؤكدا أن هذا الحدث يعد مكسباً للقارة الإفريقية منوها إلى نجاح السودان في التوصل إلى إزالة إسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وابان شرقي أن اللقاء مع المسؤولين السودانيين تطرق إلي كيفية مساهمة الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دعم السودان خلال المرحلة االإنتقالية سواء في إطار تنفيذ إتفاق السلام أو السماح للإقتصاد السوداني بالإنطلاق من جديد. واصفاً اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين بالإيجابية وحدث فيها تفاهم كامل بشأن بعثة اليوناميد وإنتهاء مهمتها والترتيبات لإستقبال بعثة يونيتامس.
من جانبه وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا لقاءه برئيس المجلس السيادي الإنتقالي بالمثمر والإيجابي، مؤكدا أن إتفاق السلام الذي تم توقيعه بجوبا يعد إنجازاً كبيراً يصب في مصلحة الشعب السوداني وتعهد لاكروا بتقديم دعم الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي لجهود إحلال السلام في السودان.
التعليقات مغلقة.