الهمباتي د. محمد عيسى محمود عيساوي
في أدب المجتمع نجد الهمباتي. فهو لص محترف يتنمر على الناس ويعيث في الأرض الفساد. فهذا هو واقعنا مع حكم اليسار. فقد جعلوا البلاد عاليها سافلها. فقد أرجعوا حياتنا لما قبل التاريخ. فحكومة تخلت عن كل شيء (الخبز والدواء والوقود والتعليم). بل بدأت في الدورة الثانية من المحن. فها هي سوف تزيد الوقود للمرة الثانية. وسوف يلحق بذلك كل ما هو مرتبط بحياة الناس. كما زادت واقعنا معاناة بدفع مال الفقراء لإرضاء الترامب. وكذلك أتت بسلام مفخخ. مما جعل شرقنا يعانق الشمال رفضا لتلك المهزلة. وخوفنا من انضمام الوسط لركب الرفض. ولا ننسنى شمال وغرب كردفان الغرة التي أقسمت ألا تكون الحيطة القصيرة في سلام جوبا لتجاهله لها. ولم يبق من ذلك إلا مسار دارفور المأزوم أصلا. أضف لذلك إعمال آلة القتل في الثوار نهار مظاهرات أكتوبر الماضية. لذلك يجب على الحكومة ألا تحدثنا بعد اليوم عن شهداء القيادة. إذا كانت هي من تمارس نفس البلطجة التي رمت بها الدولة العميقة كذبا والمكون العسكر ضغطا وانسلت. لذلك رسالتنا لأسر شهداء القيادة: (إن كنتم تراهنون على لجنة أديب فقد خسرتم الرهان. وإن كنتم في انتظار العدالة من حمدوك فقد طال ليل مأساتكم. فكيف لقاتل أن يأتي بعدالة).
الجمعة ٢٠٢٠/١٠ /٢٣
التعليقات مغلقة.