عرمان يدعو المكونين العسكري والمدني الى التوافق للعبور بالبلاد لبر الأمان

دعت الحركة الشعبية شمال إلي توحيد الصف وبناء مشروع وحدوي مشترك بين القوى السياسية كآفة، حيث تري فيه المخرج لحل مشاكل السودان والعبور به الى مصاف الدول المتقدمة تحقيقاً لقيم الحرية والسلام والديمقراطية0

وقال نائبُ رئيس الحركة الشعبية شمال ياسر عرمان يجب توحيد قوى الثورة وتجاوز مرارات الماضي والعملِ على المحافظة على مقدراتِ الوطن للمساهمة فى مرحلة بناء السودان الجديد مبيناً أن مسيرةَ  الحادى والعشرين من أكتوبر يجب أن تُعززَ وحدة  قوى الثورة والتغيير، وتوجهُ صفعة للنظام السابق، وترفعُ عاليا الشعاراتِ التي تنادي بالحرية والسلام والعدالة، واستكمالِ مهام الثورة، واشار الى نقاط ضعف الثورة تمثلت فى غياب القيادة الموحدة صاحبة الرؤية وضعف النسيج الوطني والاحتقانات الإثنيةِ إلي جانب الانقسامات وسط قيادات المجتمع المدني والسياسي ودعا عرمان الى اهمية التوافق بين المكونين العسكرى والمدنى للعبور بالبلاد لبر الامان  مبيناً أن الشباب الذي يقودُ الثورة يبحث عن برنامجٍ مختلف عما تطرحُه الحركة السياسية، وهو برنامجٌ  يحتفي بالتنوع والمواطنة والحرية والسلام والعدالة، ويبحث عن سودانٍ جديد، ولن تستطيع أية قوة سياسية منفردة أن تستوعب تطلعاتِ الشباب، وأكد أن حل القضية الاقتصادية تكمن في تحسينَ شروط المعيشة والخدمات هي معنى وجوهر التغيير، فالثورة التي لا تطعم بنيها لا تحقق أيً من شعاراتها.