بالواضح _ فتح الرحمن النحاس _ الرقص على إيقاع التغريدة. إفراغ جيوبنا لصالح ترمب..!!
لا يستحي الرئيس الأمريكي ترمب من إدخال يده، المكتنزة لحماً وشحماً، في جيوبنا الفارغة ليأخذ عنوة (335) مليون دولار لتصبح كرتاً رابحاً في حملته الإنتخابية، ولايهمه بعدها أن (تثمر) شيئا لصالح شعب السودان الذي (يكابد) شح الخبز والدواء والوقود والعجز عن شراء حليب الأطفال، ناهيك عن الكسرة وإحتياجات (حلة الملاح)، ولاندري كيف رضيت حكوماتنا مقايضة رضا ترمب بأموال شعبنا الفقير، لنحصل على (براءة) لم يكن لنا قبلها ذنب غير أننا (احتكمنا) لديننا وإرادتنا الحرة، فأي إرهاب جنيناه؟! وهل كنا في يوم من الأيام مثل (الطاغوت الأمريكي) قاتل أطفال (ملجأ العامرية) في العراق وفي فلسطين وأفغانستان و اليابان وفيتنام وبلاد أخرى؟! ألا يستحي ترمب أن يأخذ أموالنا (لنجوع) نحن الفقراء ويزيد هو من (تخمة) أغنى دولة وشعب في العالم؟!
من له ولو ذرة من الوطنية، لايمكن أن يرضى (بالظلم الأمريكي)، ووضع اسم السودان داخل هذه (القائمة الشمطاء) التي تم تفصيلها خصيصاً (لإرهاب وقهر) الشعوب الحرة…ولكن مابال هذه الفئة من (الضالين الجهلة) في أوساط قحت، وقد خطفوا التغريدة وعلى إيقاعها (طربوا ورقصوا وهرًجوا) بحسبانها هزيمة للإسلاميين، وقد تناسوا عن عمد أن النظام السابق بذل (الجهد العظيم) لرفع العقوبات الإقتصادية وقد كان، ثم مضى قدماً لإخراج السودان من (القائمة الخبيثة)..فهؤلاء المهرجون لم يذكروا أن قياداتهم أمثال قمر الدين وآخرون هم من تسبب وبإعترافاتهم، في كل هذا الأذي الأمريكي..!!
*أما هذه التعويضات المالية التي اشترطتها أمريكا وتم (اقتطاعها) من لحم وعظم الشعب، فستبقي (عارأ وإنكساراً) يلاحقان حمدوك وحكومته الذين (أقروا) أمام الأمريكان (بجرم) لم يرتكبه السودان، وأدخلونا في (دوامة) من الطلبيات المالية، يسيل لها لعاب أمريكا، فاليوم المدمرة كول وسفارتي كينيا وتنزانيا، وغداً ضحايا 11 سبتمبر، وقد تكون هنالك طلبيات أخرى يجري إعدادها لنصبح على (الحديدة)، ثم ندخل بعدها مرحلة (تمزيق وتشظي) السودان وشعبه لصالح دول الطوق الإستعماري.. فهذا نراه قريباً، لاسمح الله، وبشراكة من (وكلاء وعملاء) الإستعمار من أبناء السودان الساقطين وطنية وخلقاً وديناً..!!*
*نال ترمب مانال من (مال حرام) سرقه نهاراً من شعب السودان الفقير، وهنالك على الضفة الأخرى تنتظر إسرائيل دورها لتحصل عنوة على (التطبيع) معها بمساعدة عصا الطمع الأمريكي وإنفتاح شهيته (للإحتيال) على حكومتنا المسكينة وسرقة المزيد من الأموال، وهي تعلم أن سوق الذل والهوان (رائجة) الآن في السودان والإستجابة السريعة لأي طلبيات متاحة بكرم حاتمي من حكومة السودان..!!*
*الرقص المذل على إيقاع (تغريدة ترمب) في أوساط نشطاء وتبع قحت، أزاح الستار عن (خوف عظيم) يعتريهم من الحراك الشعبي غداً (21 أكتوبر)، ويكشف عن هواجسهم من (بعبع الكيزان)، فنحن نقول للخائفين أن 21 أكتوبر ثورة جياع ودعوة لتغيير حكومة حمدوك التي فشلت في إدارة الحكم وتحقيق تطلعات شباب التغيير…أما مايخص الكيزان فاعلموا أنهم (لن يقبلوا) بأي حكومة من غير الإنتخابات ولو قدمتموها لهم على طبق من ذهب..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*
التعليقات مغلقة.