سفيرة النرويج تعد بالعمل مع المسؤليين لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

بحث والي الخرطوم الأستاذ / أيمن خالد نمر مع سفيرة مملكة النرويج بالخرطوم تيريزا لوكين بمكتبه اليوم بحضور الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم بحث قضايا حقوق الإنسان والسلم الإجتماعي وخدمات الصحة والإقتصادية والإجتماعية بإعتبار ان النرويج مملكة صديقة قدمت مساعدات عديدة للبلاد.

هذا وثمن نمر الجهود التي تبذلها النرويج والدول المحبة للسلام في سبيل إحلال السلام والإتفاق الذي وقع بجوبا عاصمة دولة جنوب السودان والحكومة وحركات الكفاح المسلح معبراً عن تفاءله أن تسهم إتفاقية السلام في إنهاء الحرب وتكون بداية عهد جديد في ودولة المواطنة، مؤكداً ان المرحلة الإنتقالية يقع عليها عبء كبير وعمل دؤوب. وطالب النرويج أ تلعب دوراً لداعم للسودان ومساعدته للخروج من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، كما طالب الدول الأوربية بمواقف أكثر إيجابية في عملية دعم الفترة الإنتقالية حتي تتمكن من تحقيق أهدافها في جوانب  الحرية وحقوق الإنسان والعدالة  وصولاً لديمقراطية مستدامة.

واستعرض والي الخرطوم الجهود التي قامت بها الولاية لدرء آثار الفيضانات والسيول ومجابهة كرونا وقال إن الفيضانات خلفت دماراً في المؤسسات العلاجية والتعليمية ومحطات مياه الشرب ومنازل المواطنين ، الأمر الذي يتطلب البحث عن مساهمين لإعادة تأهيل هذه المرافق لإرتباطها بحياة المواطنين مشيراً إلي التجهيزات الجارية لتلافي الموجة الثانية لكورونا ومكافحة وبائيات ما بعد الفيضان، مناشداً المجتمع الدولي والمحلي لدعم الخرطوم للعبور من هذه الأزمة بنجاح.

وكشف والي الخرطوم عن خطته في مجال الصحة والتعليم ودعم الزراعة كمورد رئيسي لزيادة الإنتاج وخلق فرص عمل للخريجين والشباب ، مبيناً أن الولاية تتطلع إلي تطوير ذلك عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص والإستفادة من خبرات الصديقة في الدعم الفني والتقني في مجالات البني التحتية للقطاع الزراعي.

من جانبها عبرت سفيرة مملكة النرويج عن تقديرها للإصلاحات الكبيرة التى قام بها والي الخرطوم معبرة عن دور بلادها بالتغيير والتحول الديمقراطي الذي حدث في السودان مؤكدة أن النرويج إحد الممولين الأساسين لمجموعة اللأمم المتحدة وتقدم تمويل للسودان حتي يتمكن من إستخدامه في الأغراض الضرورية التي تحددها الحكومة. مشيرة إلى اهمية دعم اللاجئين والمشردين في ولاية الخرطوم مع ضرورة إيجاد دور آمنة للإيواء وهي مسؤلية كبيرة تقع على عاتق الحكومة السودانية والمجتمع الدولي. ووعدت بالعمل مع المسؤليين السودانيين لرفع اسم السودان  من قائمة الدول الراعية للإرهاب.