والى جنوب كردفان وإعلان وقف العدائيات بين الغلفان ودارنعيلة بالدلنج بقلم/ سيد أحمد عبد الملك

 

إنها لحظات وليست كسائر اللحظات وكأنها عصيبة والولاية تعيد قوتها و طاقاتها لتحقيق أسمى معانى التسامح والسلم الإجتماعى ما بين قبيلتى الغلفان ودارنعيلة. لحظات أقعدت حكومة الولاية فترة من الزمن تبحث عن حقيقة هذا الواقع الأليم المرير لتضع حدآ وحلآ جزريآ لهذه المشكلة. مساعى حميدة جاءت بفضل قائد يعرف كيف يزج صمت شعبه فى صمته لحلحلة المشاكل وفض النزاعات ومن أين تؤكل الكتوف. لديه مساهمات كبيرة من البحوث بعلم الإجتماع والتنمية البشرية إنه لنعم العالم المدير المفكر الذى جاء من وسط إنسان الولاية إنه(حٓلال العُقّد) كما يحلوا لى أن أقول فيه. إنه دعامة جنوب كردفان دكتور(حامد البشير إبراهيم) الذى جاء وهو يرتدى بثوب المدنية الى جنوب كردفان حاكما. كيف لا وقد هم هذا الرجل بقضايا شعبه فإستجاب لكليف رئيس مجلس الوزراء(حمدوك) طائعآ لإستلامه هذه المهمة الصعبة(الأمنية وسياقة مجتمعة لحيز الرفاهية ومكارم الخلق) ومن ثم التكافل والتراحم لأجل التنمية والبناء، التى أقعدت وأشابت رأس الكثير من حكام الولاية. جاء حامد ليسترق النظر العميق ومن بينها ثلاثية الحياة من(الزمن، القدر والحظ) ليصنع الإنجاز. جاء لكى يحدث طفرة إنسانية فى ظل صراعات مفتعلة ناجمة عن سياسات الحكم الماضى ليحقق مشروعه الحضارى (الحوار المجتمعى من أجل السلام وإنهاء العدائيات ووقف نزيف الدم) من بوابة الرفق بالإنسان أينما وجد وأينما ماكان. نعم إنه يبزل كل طاقات فكره وعقله وجل جهده وعلمه من أن يصنع من جنوب كردفان ولاية أمن وسلام وإستقرار ومنطقة سياحية يأتيها الناس من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويتذكروا نعم الله على العباد والبلاد مستذكرآ آيات من كتاب الله فى شأن الأمة(ولا تقتلوا النفس التى حرم الله قتلها….). مما لا شك فيه فقد إنطلق الدكتور(حامد) من بين شدٌ وعناد بعض القبائل ليكمل مسيرة وحدة بناء الصف الداخلى ورتق النسيج الإجتماعى، وهو يعلم أن سرعان ما النفس الشريرة تدعوا للقتال وتحوم حول مسارات القرون وحراسة الجرون. فقد جاءت مبادرته الصادقة لتاخذ حيزآ كبيرآ حول الأمن و السلام ووقف العدائيات والصراعات التى تشهدها الولاية فكان لزام عليه أن يقود سفينة السلم والتعايش المجتمعى بنفسه حتى يقف على جذور الفتنة والعمل على حلها بفهم يفوق سرعة حلول الإدارة الأهلية فكانت زيارته المعلنة لمدينة الدلنج على رأس وفد كبير من الإعلاميين. تابع معنا حتى إكتمال القضية بالأعداد القادمة

التعليقات مغلقة.