نائب رئيس دولة جنوب السودان ينظم بجوبا لقاءاً تفاكيراً علي شرف مشاركة والي غرب كردفان مراسم التوقيع علي إتفاق السلام

جوبا : الخرطوم / الصادق محمد حسن

وجه نائب رئيس دولة جنوب السودان الأستاذ / حسين عبدالباقي أكول، السلاطين على دفع الدينكا الديات للمسيرية عاجلاً علي خلفية الأحداث التي وقعت في منطقة الجُرف بمحلية الميرم بغرب كردفان.

وقال أكول في اللقاء التفاكري الذي نظمه علي علي شرف مشاركة والي غرب كردفان الأستاذ/ حماد عبدالرحمن صالح والوفد المرافق له في مراسم توقيع الإتفاق بين الحكومة الإنتقالية وحركات الكفاح المسلح بجوبا، بحضور مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية، رئيس لجنة التفاوض الأستاذ/ توت قلواك وعضو لجنة التفاوض دكتور ضيو مطوك، قال إن  قضايا الأمن والسلام علي الحدود من الأولويات خلال الفترة المقبلة لبسط هيبة الدولة لإستقرار التمازج. موضحاً أنّ السودان يمثل عُمقاً استراتيجياً لدولة جنوب السودان.

وأمّن الطرفان على قيام مؤتمر للولايات الحدودية والتي تشمل مقاطعات وآراب، الوحدة وشمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان ، وولايتي غرب كردفان وشرق دارفور بالسودان.

من جانبه، أبدى والي غرب كردفان، استعداد ولايته لمُحاربَة المُتفلِّتين، داعيا حكومة دولة جنوب السودان وحكام مقاطعاتها الحدودية للعمل المشترك مع حكومته والحكومة الإنتقالية وصولاً للمؤتمر المُزمع الذي سيعقد مطلع العام المقبل 2021م.

وقال حماد إن قضايا التمازج من أولويات المرحلة المقبلة، مؤكداً أن العلاقة بين الشمال والجنوب لا تعرف الإنفصال، مبيناً أن الإنفصال تم جغرافياً وليس وجدانياًوأن العلاقة بين المسيرية والدينكا علاقة حقيقية، مستعرضاً معاناة سكان الشريط الحدودي الذي دفعوا ضريبة الحرب تشريداً وجوعاً وآن لهم أن يجنوا ثمار السلام وأضاف “لا خيار غير السلام ولن نسمح للمتفلتين أن يأثروا علي الأمن والإستقرار”.

هذا واشاد حماد بحكمة رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت والجهود التي قام بها مساعدوه في استضافة المفاوضات التي توجت بتوقيع نهائي، وقال لقد آن الآن أن نرد التحية لحكومة وشعب دولة جنوب السوودان بأحسن منها.

في غضون ذلك أعلن عضو لجنة التفاوض دكتور ضيو مطوك، جاهزية بلاده لتحقيق السلام علي الشريط الحدودي بين البلدين ، وقال إن السلام من ضروريات الحياة ويجب أن تكون المنطقة آمنة ومستقرة، داعياً إلي إبتكار سبل ووسائل للتعايش السلمي مؤمناً علي فكرة قيام مؤتمر للتعايس السلمي بين قبائل التمازج لبعث الأمن والإستقرار، وقال إن الإستفادة من العلاقات العميقة بين الشعبي البلدين كانت حاضرة في مفاوضات السلام بجوبا ، وعدد مطوك محاسن السلام والإستقرار التي من شأنها أن تسمح بالتبادل التجاري والحركة الرعوية مشيداً بدور حكومة ثورة التاسع عشر من ديسمبر المجيدة وإهتمامها بالسلام، مشدداً علي فتح الحدود بين الشعبين.

يذكر أن اللقاء ضم اللقاء إلي جانب نظار وأمراء المسيرية بغرب كردفان الذي رافقوا وفد والي غرب كردفان لجوبا، بعض سلاطين قيادات دينكا نقوك ودينكا أويل وقبيلة النوير ، القبائل التي تعيش علي الشريط الحدودي علي ولاية غرب كردفان بالسودان ومقاطعات دولة جنوب السودان من أويل وحتي بانتيو.

هذا وقد كرمت أسرة نائب رئيس دولة جنوب السودان كل من والي غرب كردفان الأستاذ / حماد عبدالرحمن صالح ووكيل ناظر العجايرة إسماعيل حامدين والأمير آدم جبوحة إلي جانب مدير مكتب الوالي الأستاذ / الصادق المأمون.

التعليقات مغلقة.