جنوب كردفان تلتزم الصمت جراء سلام جوبا إتكاءة: سيد أحمد عبد الملك.
إن الذى نبكيه فى زمن البكاء يُعدُ مؤشر حقيقى لهول المصيبة التى وقعت على ولايتنا الحبيبة يا سعادة(البرهان وحمدوك). نعم نفرح ونبتسم عندما يعم السلام بالبلاد ونحزن عندما نجد أنفسنا بأننا ما زلنا تحت طائلة التهميش تحت ركب السلام الذى تم التوقيع عليه بالأمس القريب. أنشكو ظلمنا لأنفسنا أم لحكومة الشمال الجنوب السودانى أم لله رب العالمين. سؤال نطرحة لكافة الشعب السودانى ومحبى السلام لماذا يرفض الحلو وعبد الواحد التوقيع على السلام الذى حدث مؤخرآ بجوبا؟؟ كفاية قتال وإحتراب. لمذا لم تستخدم الدول العربية والأفريقية التى شكلت حضورآ مميزآ براسم التوقيع كرت ضغط على الحلو وعبد الواحد للجلوس على طاولة التوقيع ولو كرهآ؟؟ كفاية شقا وعذاب. لمذا لم يتجرأ سلفاكير بدعوته لهما بالمشاركه فى النصر الذى جاء على يده فى تحقيق السلام، علمآ بأنه متحكم فى السيطرة عليهما؟؟ لفت نظر. من هم المتضررين من هذا السلام التى وقع بجوبا، ليس البرهان او حمدوك أو الحكومة الإنتقالية. بل إنهم المواطنون الأبرياء بجنوب كردفان هم ضحايا هذا السلام رضيتم أم أبيتم(لأنها الحقيقة) حريةرأى،سلام شامل،وعدالة ناجزة.ومن ثم اللحاق بركب التوقيع على السلام هو خيار الشعب وإما ستظل ساقية الموت والدمار والهلاك مدورة وحصادها أرواح الأبرياء…………….
التعليقات مغلقة.