دقلو والحلو بجوبا : لقاءنا كسر الجمود وعازمون لإستئناف المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية شمال

إلتقي النائب الأول لرئيس المجلس السيادي الإنتقالي، رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات السلام  الفريق أول محمد حمدان دقلو اليوم بجوبا رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز آدم الحلو ، بحضور  مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية ، رئيس لجنة الوساطة الجنوبية توت قلواك.

وقال دقلو في تصريح صحفي إن اللقاء يهدف إلي كسر الجمود في إستئناف المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية شمال مؤكداً استعداد الوفد الحكومي لمواصلة التفاوض من أجل تحقيق السلام والإستقرار في السودان مشيراً إلي اهمية توفر الثقة بين الطرفين وطمأن دقلو الحلو (بأن لن يطعن في الظهر ابداً) مبيناً أن المشهد في البلاد  تغير ولا وجود للوضع القديم وأضاف “كلنا نعمل سويا من أجل تحقيق شعار الثورة “حرية سلام وعدالة” مؤكداً أنه لا وجود لأي خلاف بين الحكومة والحركة وإنما هي سحابة صيف قد مرت”. وأضاف دقلو بأن اللقاء يعد خطوة كبيرة نحو دفع مسار التفاوض بغية الوصول إلي السلام الشامل.، كما ناشد رئيس النائب الأولي لرئيس المجلس السيادي، رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد  نور والممانعيين الإلتحاق بركب السلام والإنضمام لمسيرة السلام في السودان في أقرب وقت ممكن.

وكشف دقلو عن إٌتفاق الذي تم بينه والحلو لتنظيم ورش عمل  لمناقشة النتائج التي خرج بها منبر جوبا. مشدداً علي ضرورة تحقيق العدالة والمساواة بين أبناء الشعب السوداني كافة. من أجل وحدة السودان وقال يجب أن يكون الجميع علي قلب رجل واحد بإرادة قوية لبناء السودان الجدي د.وأعرب النائب الأول لرئيس المجلس السيادي عن شكره وتقديره لرئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير مياردت ولرئيس وأعضاء لجنة الوساطة الجنوبية لما بذلوه من جهود مقدرة لإحلال السلام في السودان.

من جانبه أكد رئيس الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز آدم الحلو أن اللقاء كسر الجمود وسؤ الفهم بينه ودقلو مجدداً عمه في إستئناف المفاوضات وتجاوز العقبات كآفة التي أدت إلى تأخير مسار التفاوض بين الحكومة والحركة، واصفاً اللقاء بالودي والإيجابي وأنه سيمهد الطريق لمواصلة التفاوض من أجل تحقيق السلام والإستقرار وبناء السودان الجديد.

إلي ذلك أكد مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية ، رئيس لجنة الوساطة الجنوبية توت قلواك.إلتزام حكومته والحركة الشعبية شمال بالعودة لطاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن.مشيراً إلى تخطي العقبات كافة التي كانت تعترض استئناف وسير التفاوض.