3 مواجهات في كأس الخليج العربي تدشن موسمنا الكروي الخميس
وكالات: ماسة نيوز
ينطلق الخميس الموسم الكروي الجديد 2021/2020 ببطولة كأس الخليج العربي، المسابقة التي دائماً ما تمهد الطريق لدوران عجلة الدوري في 16 أكتوبر الجاري، خلف أبواب مغلقة أمام الجماهير، ووسط بروتوكول صحي لاتحاد الكرة يحوي تعليمات احترازية وإجراءات وقائية من فيروس كورونا المستجد.
وتفتتح المسابقة والموسم الجديد بثلاث مواجهات مساء اليوم الخميس، حيث يستقبل اتحاد كلباء ضيفه الجزيرة على استاد اتحاد كلباء، وفي التوقيت نفسه يحل بني ياس ضيفاً على حتا بملعبه استاد حمدان بن راشد، ويُختتم اليوم الافتتاحي بمباراة الفجيرة مع عجمان على ملعب الأول. وتُستكمل الجولة الافتتاحية لبطولة كأس الخليج العربي الجمعة بثلاث مواجهات تجمع بين العين وضيفه خورفكان على استاد هزاع بن زايد، ويحل الظفرة على شباب الأهلي دبي في التوقيت ذاته، بينما تُختتم الجولة بمواجهة من العيار الثقيل بين الوحدة وضيفه الوصل على استاد آل نهيان بأبوظبي.
تطوي فرق دورينا بالمباريات الرسمية مرحلة التوقف الطويل، ورغم أداء معظم الفرق لمباريات ودية عدة إلا أن مدرب عجمان أيمن الرمادي يؤكد أن المباريات الرسمية وحدها التي تمكنه وجهازه الفني من استكشاف إمكانات اللاعبين والوصول للتشكيلة المثالية التي يخوض بها الموسم.
واتفق معه مدرب بني ياس الروماني دانيال آيسايلا بأن المباريات الودية شيء والرسمية شيء آخر تظهر فيه علل الأداء ومشكلاته التي تتطلب العلاج سريعاً، مشيراً إلى أن لاعبيه أدوا الوديات بمستوى جيد ولكنه يجزم بأن ما بعد انطلاق المباريات الرسمية أمور عدة ستتكشف من مباراة لأخرى. ورغم الهواجس البدنية التي يعيشها المدرب واللاعب، يبقى الهاجس النفسي والقلق من التعرض للإصابة بالفيروس شبحاً مخيماً في عقول وقلوب جميع اللاعبين ما يحتاج إلى عمل نفسي من نوع خاص من قبل المدربين والطاقم الإداري.
أهداف وأرقام موسم كورونا
اعتمدت رابطة المحترفين الإماراتية أهداف بطولة دوري الخليج العربي للموسم الماضي الملغى من الجولة الـ19، وترك ذلك القرار رغم ما بدا عليه من غرابة تقديراً كبيراً لدى اللاعبين الهدافين الذين سعوا بكل جد لإحراز الأهداف وإسعاد جماهيرهم، الأمر الذي يعزز من معنوياتهم قبل انطلاق الموسم. ويُحسب للرابطة أيضاً إكمالها بطولة كأس الخليج العربي الموسم الماضي رغم كل الظروف وهي البطولة التي تُوج بلقبها النصر بفوزه على شباب الأهلي.
البروتوكول الصحي
يبقى التزام الجميع بالإجراءات الصحية والبروتوكول الصحي للمباريات ضرورة قصوى وذلك بارتداء كل الموجودين في النطاقين 1 و2 بالملعب وغرف اللاعبين والممرات المؤدية لغرفهم وغيرها للكمامة الطبية، ويُستثنى من ذلك اللاعبون المشاركون في الإحماء والمباراة وحكام الساحة، كما طُلب من اللاعبين تجنب المعانقة التقليدية عند تسجيل الأهداف أو تبادل القمصان. كما شملت الإجراءات الوقائية تعقيم جميع غرف تبديل الملابس والكرات المستخدمة وقوائم المرمى، ورايات الزوايا الركنية ولوحات تبديلات اللاعبين.
معاناة الإعلاميين وسعادة اللاعبين
تبقى مهمة الإعلاميين الأكثر صعوبة بإلزامية الفحص قبل المباريات بما لا يتجاوز أسبوعاً للمحررين، و72 للمصورين الصحفيين، كما أن لا هؤلاء ولا أولئك لن يستمتعوا بإجراء اللقاءات الصحفية في المنطقة المختلطة (مكس زون) المغلقة بداعي كورونا، الأمر الذي سيسعد اللاعبين بلا أدنى شك وقد كانت تلك اللقاءات قصيرها وطويلها مع الإعلاميين تمثل عبئاً ثقيلاً عليهم وتجعلهم يبحثون دوماً عن مخرج يجنبهم تلك المنطقة «شديدة الاختلاط».
فنون التشجيع
مثلما يُقال إن الحاجة أم الاختراع، بذلت روابط مشجعي أندية دورينا جهوداً كبيرة من أجل ابتكار أفضل الوسائل لتشجيع لاعبيها وحثهم وتحفيزهم لتقديم أفضل المستويات وتحقيق النتائج المرجوة. وشهدنا “بروفات” المدرجات الافتراضية وشاشات تطبيقات «زووم» و«مايكروسوفت تيم» أثناء المباريات الودية وجزم الجميع بأنها ذات جدوى كبيرة للاعبين بأصواتها التفاعلية وصورها الآنية، ومن المتوقع أن يغيب الجمهور ولكنه سيحضر بقوة بكل الوسائل المبتكرة.
حملة الصافرة
يتطلع الشارع الرياضي لأداء تحكيمي متميز من حملة الصافرة خصوصاً بعد أن خاضوا معسكراً تحضيرياً توفرت فيه كل الوسائل التي تعزز فوائده من تدريبات بدنية وفنية ومحاضرات نظرية في القوانين الجديدة، خاصة تقنية الفار لذلك ينتظر الجميع من قضاة ملاعبنا استيعاب دروس الماضي وبذل أقصى الجهود من أجل استعادة الثقة التي أصابها الكثير بسبب أخطاء كبيرة ومؤثرة لا يتمنى أحدٌ تكرارها في موسم استثنائي صعب على الجميع.
التعليقات مغلقة.