بارود صندل يكتب _ القضاة السابقون يحكمون على بارود صندل!!
ما زال أستاذنا محمد الحسن محمد عثمان يتعب نفسه في تتبع مثالبي وأحمد الله كثيرا ان ستر ني من عيوب كثيرة لا يعلمها إلا قليل من الناس،فإنا اعرف بنفسي من الذين يدعون معرفتهم بي،وأشهد الله أنني تملكني الخوف من ان ينشر بعض عيوبي علي لسان القضاة السابقين بأكثر مما نشر فإنا اعرف عدد كبير منهم وعاشرت ثلة منهم وكون إني كتاب مفتوح فكل من يعرف قراءة الرجال بالضرورة قد عرف قدر غير يسير عن سلوكي سواء في العمل القضائي أو التعامل مع القضاة والمحامين ومع الناس عموما،،
وظللت علي الدوام ادعوا الله قائلا،،اللهم اغفر لي سقطات الألفاظ وهفوات اللسان،،ومع أنني قادر علي رد العدوان بمثله وهو مباح لي بحكم القرآن(لا يحب الله الجهر بالسوء الا من ظلم)ورغما عن ذلك أحاول أن اشد لجام قلمي لئلا ينطلق،،والمؤمن من يملك نفسه عند الغضب،،،
احسب ان أستاذنا محمد الحسن فإت عليه ان يتريث ليعلم صدق ما نقل عني قبل ان يخوض هكذا جالبا لنفسه المتاعب وهو يعلم ان افة الأخبار رواتها،،لذلك قال باطلا ونطق اثما أما وشر القول الكذب،،نقل عن القضاة أنني لم اجتاز المعادلة أو لم أمتحن أصلا وهذه فرية لا تقف علي ساقين سليمتين و ان ضر را أدبيا قد أصابني من هذه الفرية ، هاتفني كثير من المعارف والأصدقاء مستنكرين تطاولي علي قامات قانونية سامقة مع أني مجرد متسلل الي مهنة لا أملك أدواتها ولا انا أهلا لها بل ان بعض المعارف كتب بما يعني الحط من كرامتي ويعلم السادة القضاة و كبيرهم محمد الحسن ما يترتب علي فعله ، اولا لإثبات ان ما ذهبوا إليه مجرد كذب بواح وثانيا يبدوا ان الأستاذ محمد الحسن وقد تم تعويضه من القضائية بمبالغ معتبرة جبرا لضرر اقالته ظلما حسب أدعائه مع ان هنالك روايات أخري نمسك عن ذكرها الان ،وبالتالي فهو في حالة بسطة من مال بحيث لا يعجزه ان يدفع بعضه لمساكين من أمثالنا،،،صدق الزميل الذي ظن أنه يعيرني بالعمل في شيشة بنزين ،،فقد عملت فعلا في محطة وقود بدولة الإمارات العربية المتحدة،،وأنا أتشرف بذلك وقد زرت الإمارات تباعا وفي كل زيارة أذهب الي المحطة واقف عندها والتقط صورا مع العمال ،أما الكلام عن مظاهرات واعتداءات علي مكاتب المحامين في الفاشر فلا أظن ان احدا من اهل الفاشر يشهد علي أنني اشتركت فيها،،،أما تفويج المجاهدين فهو شرف لا أدعيه وتهمة لا انفيها ،،،قصتي في بورتسودان المتعلقة بالعبارة التي تداولت بين القضاة(تشابه عليهم البقر)فليست مما يحرجني فمثل هذه العبارات تعج بها صحائف السوابق القضائية فهي زينة الحيثيات ،لم يؤانبني عليها اساطين القضاة من أمثال مولانا عبد الرؤوف ملاسي وهو علي علم تام بالموضوع كونه كان رئيسا للجهاز القضائي في بورتسودان،،وعبيد حاج علي رئيس القضاء وكان كلما لمحني في اي مناسبة يناديني من بين القضاة ويعرف الحضور بأنني القاضي الصغير الذي قال لقضاة الاستئناف يا بقر فاحاول ان اصححه فيقول لي ماذا قلت اذن فأقول قلت لهم تشابه عليهم البقر فيضك ويقول هو ذاك سيان،هذه العبارة جلبت لي شهرة فإنا فرح بها،أما فترتي في القضاء فقد تجاوزت عشر سنوات وهي فترة كافية لتصنيف الشخص بأنه خبير في مجاله،، مروري بالقضاء ليس عابرا بل لي قدم راسخ،فقد،أحسنت الولاية واديت الأمانة فإنا غير ظنين ولا ملوم ولا متهم ولا ماثوم،،،،والأدلة حاضرة ،،،وتشهد الملفات والرجال والنساء العدول الذين ما زالوا علي قيد الحياة،،أما من لبس الشبهات في مثل نسج العنكبوت طعنا في القضاء وتشفيا في القضاة فهو من اتخذ من الشيطان لأمره ملاكا،فباض وفرخ في صدره ودب ودرج في حجره،،،فلا مناص من ان يهيئ لرأيه حشوا رثا من الأكاذيب والافتراءات،،
يطالبني أستاذنا محمد الحسن بعد هذه الخزعبلات والعنتريات التي ما قتلت ذبابة يطالبني ببؤس شرف المهنة عنده الانسحاب من تمثيل الدفاع عن المتهمين في بلاغ انقلاب الثلاثين من يونيو،،هو يعلم علم اليقين أنني لا أدافع عن رموز النظام البائد بل أدافع عن قيادات المؤتمر الشعبي الذين زج بهم في هذا البلاغ بكيد سياسي لا يمت الي القانون والعدالة بصلة وهي من أفعال حكومة محمد الحسن محمد عثمان والطيور علي اشكالها ،،هذا من ناحية ومن ناحية أخري فإن الدستور والقوانين تخول حقوق للمتهمين بغض النظر عن صفاتهم وكبر جرمهم من ضمنها ان يدافع عنهم محام ،،،وقانون المحاماة يحتم علينا الدفاع عن المتهم وجوبا وبالمجان،،ينسي البعض وهو في الد الخصام ان هنالك معايير موضوعية للمحاكمات العادلة من أهمها ان يكون للمتهم محامي يدافع عنه،،،أما الحكم الذي أصدره علينا محمد الحسن بالاعتزار والاسترحام،،فهو حكم باطل كونه لم يتح لنا الفر صة لدحض التهمة وتقديم البينة المضادة،،وعلي العموم فإنا ار تضي الحكم ان كنت محكوما بحق،أما ان كنت محكوما بالباطل فإنا اكبر من ان استرحم الباطل،،أنا منشرح الصدر لتقبل مزيد من آراء القضاة تنقيبا في سيرتي ومسيرتي ،،ومن يريد الكيد فليمدد بسبب الي السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ،،والسلام
بارود صندل رجب/المحامي
التعليقات مغلقة.