هذه السلعة لا يمكن الوصل إليها مع انتشار السلع الفاسدة والرخيصة الثمن
كتبت : باشرة ابازين
السودان سلة غذاء العالم في يوم من الأيام لتمتعه بثروة حيوانية وزراعية كبيرة تغطي أفريقيا والعالم. ولكن تضارب خطط الحكومات واختلاف وجهات النظر حكامها واحتكار السلطة التي تقوم علي أمره وضع السودان في منعطف خطير. لا سبب غير المصالح الشخصية في وقت تغيرت فيه الأحوال تبدلت الأقوال وانعدم الضمير، وأصبح الشعب السوداني سلعة تباع وتشتري سراً أم علناً وتوالت الأزمات ، أزمة تلوا الأخرى وضجت الأسواق بالسلع الفاسدة والرخيصة الثمن ، خاصة السلع الاستهلالية اليومية التي يتناولها المواطن، حيث أصبحت السعلة الصالحة والنظيفة لا يمكن الوصل إليها وانتشرت كثير من الوجبات البديلة منها ما هو مألوف ومنها المستحدث الدخيل، ونشاهد ذلك حالياً في الأسواق ومواقف المواصلات مما جعل الأسعار تتصاعد رغم أن ألهبة الشواء التي يتصاعد رائحتها في الجو بأنواع مختلفة من اللحوم التي لا يعلم احد من أين تأتي وكيف دخلت؟ ويري المواطن أنها قد تسد رمقه لان هنالك سلعة لا يستطيع شراؤها وتمر تلك الوجبات سريعاً دون رقيب أو حسيب وفي داخلها السم الزعاف والضار وللأسف يدفع المواطن الثمن وفاتورتها الغالية من حياته.
ولا شك أن سلامة الوجبات المطبوخة يحتاج إلي حفظ الطعام في الثلاجة من يوم إلى يومين، شريطة إتباع طرق الحفظ الصحيحة.
واخطر ما في الأمر أن وزارة الصحة تتخوف من ازدياد بعض الإمراض الخطيرة المعدية قد يكون احد أسبابها تلك المشويات؟. وهذه ملاحظة ننقلها لوزارة الصحة الإتحادية ووزارت الصحة بالولايات فمسؤوليتها أمام الله والشعب كبيرة.
وأما السؤال، هل تراقب هيئة المواصفات والمقاييس وحماية المستهلك هذه الوجبات وتهتم بصحة المواطن بوضعها شروطاً للباعة أو أنها تنظم طريقة لطرح تلك السلعة التي يلجأ إليها المواطن السوداني لان السلع الأخري ممنوع الإقتراب والتصوير، لأن أضرار الأغذية الفاسدة يؤثر على صحة الفرد أو الأسرة والمجتمع.
التعليقات مغلقة.