السيول والفيضانات من منظور إيجابي …. في بلد يذخر بالسياحة
بقلم: باشرة محمد
لا يختلف إثنان أن السودان بلد متعدد الثقافات والتراث وهو بلد عريق كشعبه غير أنه غني بالمعادن النادرة في أرض خصبة واسعة شاسعة من شأنها أن يرتادها السياح والمستثمرين ويتميز السودان بعدد كبير من المناطق السياحة وأنواع من الطيور والحيوانات النادرة التي تجذب الأنظار.
فعلينا الإجتهاد والعمل أكثر لكشف وجه السودان المشرق للفت أنظار العالم سياحياً ، وقد اعلنت وزارة الثقافة والإعلام عن اليوم العالمي للسياحة في جبل مرة هذا العام. فهل تنجح الوزارة فيترميم السياحة ؟ وعكس التنوع الثقافي والموروثات السودانية الغالية ؟.سؤال يتبادر إلي الذهن بمجرد ما أعلنت الوزارة.
ولماذا لا تجتمع وزارة الثقافة بالشباب والناشطين في مجال السياحة لأخذ ارائهم والعمل بها في تطوير السياحة بالبلاد ولا شك أن هذه الخطوة ستوفر فرص لعمل الشباب العاطل من غير العمل داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية فقط لأن وارد السياحة سينعش الاقتصاد بالتاكيد. هذا يجب علينا كسودانيين الإجتهاد والعمل من أجل رفع الحصار السياحي عن السودان إن جاز التعبير
لا سيما وأن الأمطار والسيول والفيضانات فتحت علي السودان جسراً للتضامن والتواصل مع جميع الدول العربية والدول الصديقة والشقيقة إلي جانب الغربية فلماذا لا نستغل هذا الجسر للسياحة ودعوة ممثلي البعثات الدبلوماسية والسفراء وتعريفهم بالمناطق السياحية السودانية (فرب ضارة نافعة) وقد يكون الخير في الشر أنطوي ، نتمني استشراق سودان جديد بكل المقومات يا وزير الثقافة والاعلام فما عليك إلا أن تبادر ونحن معك لإنعاش السياحة فهذا واجب وطني.
التعليقات مغلقة.