التعايشي يقدم ورقة أمام مؤتمر الشباب للإصلاح الإقتصادي الذي تنطمه وزارة الشباب والرياضة الإتحادية وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

أكد عضو مجلس السيادي الانتقالي محمد الحسن التعايشي أن الحوار يمثل أهم وأنجع وسائل التغيير في البلاد وهو مسؤولية أخلاقية وحضارية وسياسية يجب اللجوء إليه لمعالجة القضايا كآفة.
وقال في ورقته التي قدمها اليوم امام مؤتمر الشباب للإصلاح الإقتصادي تحت عنوان (الشباب في إتفاقيات السلام) الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة الإتحادية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقاعة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قال إن تحقيق السلام والإستقرار مرتبط بالتنمية التي تقود للإصلاح الإقتصادي، مشيرا إلى وجود التمايز الطبقي والثقافي والإجتماعي بين السودانيين والذي وصفه بغير الحميد ولكن يجب الإعتراف به وإدارة حوار حوله.
واكد التعايشي أن الحوار هو الطريق الوحيد لبناء سودان يستطيع أن يتخلص من المشكلات الماضي التي ورثها من الأجيال السابقة، مبيناً أن في الماضي كان الإهتمام بالسلام من أجل تقليل الإنتهاكات الصارخة التي تحدث في المجتمعات التي تعيش في مناطق الحروب والنزاعات ، ولكن اليوم أصبح السلام كم اجل إستقرار النظم السياسية وبناء تنمية متوازنة ومستدامة ، واضاف أن لتحقيق السلام لابد من معرفة القضايا التي قادت للحروب مشيراً إلي تجربة السودان التي لم تستطيع اي منظومة أو مؤسسة سياسية ان تحقق بناء التنمية المتوازنة والإستقرار السياسي وبناء دولة القانون دون معالجة الأسباب التي قادت للحروب.
هذا وامتدح التعايشي جهود الشباب التي تتطلع لتحقيق السلام والتنمية المستدامة وتحقيق شعارات الثورة على أرض الواقع وقال إن مسؤولية بناء السودان في المستقبل هي مسؤولية الجيل الذي صنع ثورة ديسمبر المجيدة داعياَ الشباب لشحذ وإستنهاض الهمم لدعم إتفاق السلام والإلتفاف حوله لإرساء دعائم الأمن والسلام والإستقرار.