د:احمد عيسى محمود “عيساوي” يكتب :حنبنيهو

 

بناء الوطن عملية متشعبة تحتاج لقيادي فذ يضع الخطط السليمة ليساهم كل فرد وفق تلك الخطط في العملية. ومما لاشك فيه أن رأس الرمح في عملية البناء هو بناء الإنسان بالعلم. فكل الدول التي وضعت لنفسها موقع بين الأمم نهضت بالعلم. فنحن في عهد ثورتنا المسروقة تلاعب بنا اليسار كيفما شاء. وآخر ما توصل له بخصوص التعليم هو القفل خوفا من التظاهر (تصور). هؤلاء هم الكفاءات التي أتت لقيادة البلد لبر الأمان!!!. السؤال المطروح: إن أسباب التظاهر موجودة وهي في ازدياد (الفقر والجوع والمرض). عليه إلى متى يظل التعليم متوقف؟. هذا السؤال نضعه في بريد الثوار الأحرار. ولا ننسى العقلاء من قيادات قحت (إن كان هنالك عاقل). لذا شعار (حنبنيهو) المرفوع كيف يتم إنزاله لأرض الواقع. إذ تسرب كثير من التلاميذ والطلاب وتركوا مقاعد الدراسة (وليس غياب ثمانية آلاف طالب وطالبة بولاية الجزيرة عن أداء امتحان الشهادة الثانوية هذه الأيام ببعيد عن الأذهان. وعلى ذلك قس في بقية الولايات الغير مستقرة. إن كان هذا العدد الكبير في الجزيرة تلك الولاية المستقرة مقارنة مع بقية الولايات). فمنهم من دخل السوق بائع أكياس. ومنهم من أصبح راعيا أو مزارعا أو في المنطقة الصناعية. وقيادات اليوم كانت في الماضي تجلب بخيلها ورجلها بين المنظمات الدولية المشبوهة تدافع عن الطفولة بتحريم عمالتها. واليوم هي من دفعتها في ذلك البحر الآسن. وحرمتها من التمتع بحياتها. وخلاصة أمرنا نقول للذين وقعوا في فخ اليسار بالشعارات الكذوبة: (بأن الحمدوكيين قد ظهروا على حقيقتهم “فاقدو ضمير”. فإن كانوا صادقين مع الشعب ويهمهم أمره قد خرجوا في مليونيات من أجل فتح المدارس. ولكن هذا ما يزلزل الأركان. فغضوا الطرف. لذا على الشعب إن أراد فتح المدارس عليه كتابة إقرار بعدم التظاهر حتى ينعم القراي وصحبه الكرام بمخصصات الكرسي الوثير). أي التعليم مقابل الوزارة.


 

التعليقات مغلقة.