رؤيتي وشوارد ضوء

بقلم / بدوي ابوالخيرات

في مخيلة الزمن تولد ألف حكاية والف سؤال ودعاء. ففي كل فج حاجة لفقير ومحتاج يود أن يعرف يكتب، يقراء ، يسجد، يركع (بتعلم) يتقدم نحو محاربة الأمية والجهل والمرض أعداء الإنسانية.
بينما حث الدين الإنسان أن يتعلم … في الأثر .
أطلبوا العلم ولو في الصين، لضرورته واهميته لتطوير جوانب مهمة في حياة الناس
سيدنا موسي كان في صحبة الرجل الصالح في رحلته لكي يتعلم وقال له الرجل الصالح لا تسالني عن شيء فقد وضع الرجل الصالح سيدنا موسي امام قيد لا يتجاوزه بالأسئلة، لم يتحمل موسي ما يفعله الرجل الصالح فكان يستنكر ويسال ليعرف وهو حقيقة العلم تسأل لكي تفهم وتفهم لكي تتعلم وينتشر العلم بين الناس ويتعاملون به كسلوك يدفعهم للأفضل ويرفع قدرهم.
فالعلم الذي لا يضيف للإنسانية ويخدمها ليس بعلم لانه لا يقدمها ويظل حبيس أوراق وشهادات لم نتمكن من تحويلها لمنافع اجتماعية تسهم في ترتيب اولوياتتا دون الحط منها في دورة حياة لا تتقدم دون العلم والمعرفة وتحويل ذلك لثقافة وتعامل بين الناس.
انه أي العلم دورة حياة كيف يترجم لواقع معاملة وسلوك ففي موانستي مع استاذ ادم بمعهد الأصيل بالأبيض بولاية شمال كردفان طاف بي في لغة سلسة عن تلك المضامين كثقافة والقدرة علي تحويل المعرفة العلمية لسلوك ومعاملة إجتماعية واضاف أن هذا هو دور العلم للإرتقاء بالناس والبلدان حين يشكل اضاءة حياة متكاملة الجوانب.
قد اسعدتني الأيام أن نتوانس مع اناس جمعتنا بهم مهنة العمل او التعامل حين تكون المصادر المشتركة بين الناس، ورابط الثقافة التي عن طريقها يرسم المبدعون صور رائعة في بلادنا في المنتديات الثقافية والمسرح ونشر المعرفة لتكن مشاعة بين الناس كآفة. لماذا ؟. لنكن أمة تصنع امجادها بعيداً عن انكسارات الواقع وعن ما يعيق التقدم وازدهار السودان في المحافل المتعددة وبناء الانسان في التنمية البشرية والإقتصادية نحو غد قيادي للسودان .
حياة الانسان مقترنة بما ينال من قيم تتوآم مع مكنونات روحية تتطابق مع تعامله مع متغيرات الأزمنة وهو في أشد الحاجة لمساندة المواطنين من مأوي وخبز ومعرفة والابتكار… لغد نتطور به نحو مشارف التقدم .

التعليقات مغلقة.