بالواضح – فتح الرحمن النحاس – (1) والي نهر النيل التفكيك بالتحريض الأعمى…!

 

لانريد أن نفسد على د. آمنة والي نهر بهجتها بتكوين ماأسمته (لجنة التفكيك)، وتحديها بأن تمسح النظام السابق من الوجود… فإن كان النظام السابق عبارة عن مجرد (لافتة معلقة)، فقد سقطت اللافتة، ويحق للوالي بل يسهل أمامها أن تقطع دابرها أو (تحرقها) وتذر رمادها للريح أو تنسفها في اليم نسفاً فترضى رغبتها، أما إن كانت السيدة الوالي نسيت أن النظام السابق يمثل (مجموعاً بشرياً كبيراً)، فنحن نذكرها بأن مهمتها ستظل (صعبة للغاية)، إلا أن تفكر في نصب (مشانق) وتنفيذ مجازر وتدفن كل هذا (الكم البشري)، المهول تحت تراب ولايتها…!!
وهي قطعاً تحتاج لأن نكشف لها أن (مئات الرسائل) تصل لبريدنا الخاص ساخطة و(ساخرة) من إهتماماتها التي انصرفت بها عن (القضايا الساخنة) وضنك الحياة والهموم الجبال، التي تضرب مواطنيها، لتشغل وقتها (بمهزلة التفكيك)، ليكون العائد في النهاية فصل وتشريد وقطع أرزاق، وتوالد أحقاد، ثم لاحقاً يدور (الكأس المر) فتتجرعه مثلما سقته ضحايا لجنتها…!!
ثم نصيحة غالية نسديها لها، ألا تفتح باباً ولانافذة لإستشراء (الكيد والظلم) بين الناس في ولايتها من خلال (تشجيعها الغريب) لكل مواطن ليقدم تقرير عن أي فساد للجنتها ولو كان التقرير (كاذباً)، ولن يناله عقاب…!!
أي إهدار للعدالة هذا يا والي نهر النيل الذي لم يفعله مسؤول قبلك؟!!

*(2)*
*إلي لجان المقاومة….*
*إلي متى هذه العدوانية..؟!*

*سعدنا كثيراً ونحن نرى مجموعة من الشباب يستخدمون أجسادهم (متاريس) لحماية مناطق من الغرق، وحمدنا الله حينما قالوا لنا :(ديل لجان المقاومة)… وسعدنا حتى الثمالة حينما سمعنا (بمجهودات) شباب تصدوا لدرء الفيضانات، وأخرين انهمكوا في تقديم الخدمات للأحياء، وقلنا أن (الحال البائس) للجان المقاومة تبدل إلى (الأفضل)…* *لكن يبدو أن سعادتنا تلك (ضلت طريقها) ووصلتنا بالخطأ، فقد بدأ واضحاً أن بعض اللجان (أدمنت) الفوضي والتعدي على الناس وأن هوس الكيزان، (أعطب عقولها)،* *فقبل أن يهدأ غضب الناس تجاه سلسلة (الأفعال الطائشة) المتمثلة في التعدي وإساءة الأدب مع الكبار والصغار والمعلمين والمعلمات، وإحتلال بعض المرافق العامة وأخذ القانون والنظم باليد، قبل أن يهدأ غضب المواطنين، تنقل الأسافير (حادثتين مشينتين) خلال أسبوع واحد، الأولى مسرحها محلية كرري وتمثلت في (الإساءة) والتعدي بالضرب على مصور المحلية (الإعلامي مغربي) الذي هو في مقام آبائهم، ورأينا كيف استفزوه و تجمعوا حوله يهتفون (كوز كوز) ويشتمونه بألفاظ نابية وهو لاعلاقة له بالكيزان تلك المفردة التي تؤرق مضاجعهم وتلوث سلوكياتهم فلايحصدون غير (حنق الناس) على تصرفاتهم المخبولة…!!*
*الحادثة الثانية في عطبرة، حيث تهجمت مجموعة من اللجان على (شيوخ) في مقام أجدادهم وأبائهم، تجمعوا لعبادة الصوم وتلاوة القرآن والأذكار، وأنهالوا عليهم (شتماً وإهانة)، واتهموهم جوراً بأنهم (خلية كيزانية) تعمل ضد الدولة…!!
ماحدث في عطبرة ومحلية كرري يمثل (قمة الإنحطاط)، والتدمير الممنهج لأخلاقيات وقيم المجتمع، ومن يقفون وراء هذه الأفعال سيكونون وحدهم من سيشربون (كأسها المر)، وهي لن تصل بهم لأي شئ غير البوار والخيبة وكراهية الشعب لهم… وهذا يحدث بالفعل الآن، وماهو أسوأ يجري ترتيبه هناك لحسم هذه الفوضى… ونسأل الله السلامة للجميع…!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

التعليقات مغلقة.