أبوجبيهة بجنوب كردفان تشهد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار والمواطنون يدعوون الجهات المختصة لضبط السوق ومنع الإحتكار

يشهد السوق المحلي بمحلية أبوجبيهة بجنوب كردفان وأسواق (أم دورور) بالمناطق الأخري حول مدينة أبوجبيهة ارتفاعاً كبيراً في الأسعار السلع الإستهلاكية، حيث تجاوزت نسبة الزيادة في بعضها إلى 200% خلال هذا الشهر من فصل الخريف مع توقف العربات عند نزول الأمطار ولم ير المواطن تحركاً من الجهات المختصة لضبط السوق وعملية البيع والشراء ومنع الإحتكار.

وقال بعض التجار الذين استعطلتهم الصحيفة إن الطلب على السلع الغذائية الأساسية زاد من أسعارها مع صعوبة الطريق غير المعبد بين أبوجبيهة وحاضرة الولاية كادقلي وبينها ومدينة أم روابة بشمال كردفان والطريق الدائري. في وقت أشتكي فيه المواطنون من ارتفاع الأسعار التي أرهقت كاهل ذوي الدخل المحدود ولا حول ولاقوه له لمجابهة غلاء المعيشة، حيث بلغ سعر جوال الذرة (50500) جنيه ،جوال طابت (9000) جنيه، فيما تجاوز جوال ود أحمد الـ (5000) جنيه والفتريتة (6000) جنيه الكرا مكة (50500) جنيه.

وقال تاجر القطاعي بسوق أبوجبيهة الكبير موسي العجب أحمد إن زيادة الأسعار ناتجة من تجار الإجمالي بالسوق نسبة لعدم الوارد في موسم الخريف مبيناً أن ملوة الكُلم (190) جنيه، طابت (300) جنيه، ود أحمد (200) جنيه، الفتريتة (240) جنيه وملوة الكرا مكة (250) جنيه ، أما سعر الطحين (20) جنيه وأضاف أن الأسعار يومياً في زيادة واصبحت تكاليف المعيشة مكلفة حتي للتاجر والمواطن معاً.

وعزا تاجر الإجمالي فتحي صالح بشير، غلاء المواد الإستهلاكية إلي عدم الرؤية الإقتصادية بالبلاد ، موضحاً أن  جوال سكر كنانة بابوجبيهة الآن (60200) جنيه، جوال الدقيق (3000) وجوال البصل (8000) جنيه وسعر جركانة الزيت (6500) جنيه وكرتونة الصابون (2700) جنيه وجميع هذه المواد الإستهلاكية غير واردة من خارج السودان.

هذا وأبدي المواطن عثمان عيسي دهشته للغلاء الطاحن في السودان وأبان بأنه غلاء مصطنع واضاف (لا أصدق) أن يصل رطل السكر (60) جنيه وكيلو الدقيق (140) جنيه ورطل الزيت (200) جنيه وملوة البصل (300) جنيه وسعر صابونة الغسيل (60) جنيه.

فيما قال المواطن محمود مصطفي الذي يعمل بسوق ابوجبيهة إن الحياة صعبة واصبحنا نعاني مع إرتفاع الاسعار يومياً.

من جانبهم دعا بعض المواطنين إلي الحكومة المحلية لإتخاذ إجراءات عملية لمنع التلاعب بأسعار المواد الغذائية مطالبين بتوفر السلع الغذائية وغيرها من مواد الإستهلاكية وتوغير الدواء والعلاج وإصلاح الطرق الرئيسة.