قليل من كثير… في جماعة شوري التزوير(٥)(سفيان المنا احمد ابراهيم)

لازال مدادنا يسكب وقلمنا يجر نخبر عضويتنا وجماهيرنا وعموم شعب السودان عما جري في الغرف المظلمة واغبية التزوير فصلا بفصل من مفصولين باءت محاولاتهم زمان والحين بالفشل في عزل الامين العام المنتخب من اكبر شوري واوسع قاعدة وبإجماع مشهود وفي التاريخ غير مسبوق …
فمن اتو بعلي الحاج امينا عاما الان ينتفضوض في كل الولايات جت وجميع المدن ومن الارياف وفي الاصقاع والنجوع وينتصبوب لمقاومة التزوير الذي حدث ومحاولات الانقلاب التي فشلت من شلة الانقلابيين…
تزوير ليس في انتخابات عامه شهدناها في عهد البشير..تم فيها تحريف السجل والتصويت للموتي وكل من تأخر او غاب صوت له الاخوة والاصحاب..، لكنا نتحدث عن تزوير في عهد مساعده الامير المنتخب لادارة جلسة ليوزع الفرص ويوفق بين الاصوات فوجدها فرصة ليبر بقسمه في إزالة علي الحاج ويشارك في التآمر عليع وعلي عضوية المؤتمر ويضلل القواعد ويكذب الارقام التي لاتعرف الكذب ولاتقبل التعديل بليل..
فالمؤامرة لم تبدأ في كوبر حين إئتمر كبار البلابسة وقرروا إقالة علي الحاج.. الواقف عقبة امام سفاهة احلامهم في وحدة الاسلاميين ، والحائل بينهم وبين سوق المؤتمر الشعبي ترلة في تيار المجرمين، والثابت عود امام العسكر الانقلابيين..والتائب علي ملاء من الانقلابات والعنف الي يوم الدين..
فأحلام وراثة المؤتمر الشعبي قد راودت اخوانا زمان وهم في خيمة عزاء شيخ حسن حينما تلفتوا يمينا وشمال ولم يجدوا منفذا لحلمهم ومنفذا لرغباتهم غير الشلة الكانت قاعده معانا وقاعده ليها فوق راي ..وكان الشيخ يعرفهم ليس فقط من لحنهم وتجسسهم وسواءت فعلهم المضعف لكل حراك والمعيق لاي تقدم والممسك بمفاصل الهياكل حتي يظل الحزب جامدا فقط، وانما باسمهم..ولكنه كان عليهم قادر بقوة حجته وكارزميته وحدته التي لاحظناها معهم فقط ان تجاوزا احمر الخطوط..
فلم يكن الشيخ حين اتجه للجماهير في الاحياء والقري والبوادي مؤسسا لحزب الحرية والطلاقة الجديد يبالي بشلة مدفوعه بغرض ومقطوعه عن القواعد ومغمورة في المكاتب المظلمة وواققه خلف الشاشات لتجد فرصة للتشويش…
فحين سئل الشيخ عنهم لما لم يذهبوا كما ذهب بدرالدين الدين ومحمد الحسن الامين والحاج ادم وكثر آخرين اجاب بجرأه ” ديل قاعدين عشان يسوقوكم ”
فلم تصدق اقوال شيخ حسن فيهم فقط وانما ايضا في من تنبأ له بانه سيشق الحزب وظل يحمل منشاره ويحد السنان حتي اوصلنا لاعلان بورتسودان؛؛؛ ليتقبل التهاني ..لا ادري علي ماذا..علي شق الحزب العصي علي الانشقاق، ام علي تحقق نبوءة شيخه فيه وفيهم…؟
المؤامرة بدأت حين ظهر علي الحاج صاحب التاريخ الطويل والانجاز العريض والخبرات المتراكمة والسيرة الطيبة واليد النظيفة والصيت العالمي والعلاقات الممتده في الداخل والخارج ،..منافسا لمن ظن انه الوريث بلا شريك ..مسفها احلامه واحلام من نصبوه لحين ازاحته.. ليصبح المتآمرين امام خيارين كلهما مر وخيار القواعد الذي لايمكن تجاوزه أمر…
فجاءهم الشيخ النجدي بفكرة احكام الطوق علي علي الحاج الذي تاكد فوزه بلا منازع.. او بمنازع اسكتته تكبيرات القواعد المؤتمره ..،احكام الطوق عليه بكشف استكمال الشوري القومية غير المنتخب من القواعد التحتية المصعده من الولايات ومحلياتها ليضعوه في كماشتها يتحكموا في حراكة اويصرعوه بلاحراك..خاصة وان القائمة قد اختيرت بعناية داخل مطبخ الشلة الصغير الكانت قاعده فوق راي ..وقد رايت ذلك بام عيني في اسماء سقطت في اختياراتنا المحلية وعجزت عن الصعود من مواقعها السكنية..لافاجأ بها في عضوية شورانا القومية ودون عرضها علينا كقواعد صاحبة حق لجرحها وتعيدلها ثم اجازتها..فكل شيئ تم في ضوضاء المؤتمر علي عجل…
فليس غريبا ان تنتفض الولايات الان وبلا فرز ترفع بالبيانات والادانات صوتها.. حينما رأت سلطاتها في اختيار الامين يعتدي عليها بواسطة كلية استكمال غير اصيلة ومامصعدة ولا مؤيدة من القواعد اختيرت لهذا الغرض وهذا الهدف المخطط له بذكاء ،ليس في داخل السجن بين الرئيس ومساعده ،وانما منذ وفاه الشيخ المغدور بسبب امراض سجونهم.
فالقواعد الان تغلي وتفور ليس لان دجاجة الخلا طردت جدادة البيت، بل لاختطاف المؤتمر بواسطة شلة لم تقم باختيارها وزادت بحرمانها من حق اختيارها لامينها العام محاولة اقالته الفاشلة دون مشاورة من اتو به امينا لهم وليس لشلة منبته عنهم كعضوية وقواعد..
ولاكن مايطمئن ان شلة المتنبأ به..ليس لهم نصيب في القواعد او وجود عند جماهير او قبول في المجال العام أو معرفة عند جماهير ..،ليس لانهم خفافيش ظلام ..لايعرفون الساحات ويهربون من اماكن الضوء ..بل لان تصوراتهم امنية وخلفياتهم معلوماتية ولاتتجاوز مقدراتهم الاعمال الادراية فقط لاغير ومعزولون ليس في مجتمعاتهم وجهاتهم وبيئاتهم المحلية…بل في …
مايطمئن ان القواعد متماسكه، وملتفه حول قيادتها التي كانت تلف القري وتجوب المدن، ومدينة العضوية لها في الاصقاع والنجوع بتكبد المشاق والوصول لها…
فعضوية السهل وجماهير الجبال والوديان والسفوح لاتعرف قيادات الظلام المطمورة و لايعرفها في الحي حتي جيرانها …
#مش_غريبة_