الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة محامي دارفور يبحثان بنيويورك الأوضاع في السودان وتطورات الحرب

بحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع رئيس هيئة محامي دارفور الأستاذ صالح محمود بحضور عضو الهيئة، المدير التنفيذي للمركز الإفريقي لدراسات العدالة والسلام الأستاذ مساعد محمد علي، برئاسة الأمم المتحدة بنيويورك الخميس الماضي بحث الأوضاع في السودان وتطورات الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.

أكد غوتيريش على أهمية عدم الإفلات من العقاب وذلك بإنشاء لجنة تحقيق دولية للتحقيق تكون تابعة لمجلس الأمن الدولي بالتنسيق مع قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وذلك بغرض إحالة الجرائم المرتكبة في السودان منذ ١٥ أبريل، ٢٠٢٣م إلي المحكمة الجنائية الدولية بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

هذا وأمن الإجتماع علي إضطلاع الأمم النتحدة بدورها تجاه الشعب السوداني، وأمن الأمين العام للأمم المتحدة علي أهمية تدخل الأمم المتحدة من أجل العمل على إنهاء الحرب العبثية الدائرة في السودان كأولوية قصوى، في ظل الفشل المستمر لكل جولات المفاوضات في منبر جدة، وعجز الإتحاد الإفريقي وآلية الإيقاد في أحتواء الأزمة المتفاقمة، إلي جانب أهمية أضطلاع الأمم المتحدة بحماية المدنيين بإاتخاذ تدابير فاعلة للحد من القصف الجوي والأرضي وتفعيل قرار الأمم المتحدة حول حظر السلاح في دارفور، وتوسيع التفويض ليشمل كل السودان مع محاسبة كل الدول التي تزود أطراف الحرب بالسلاح.

الجدير بالذكر سيواصل وفد هيئة محامي دارفور الزائر لنيويورك حالياً لقاءاته بمسؤولي الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية والوفود لعكس ما يدور في السودان والسعي لإمكانية إيقاف الحرب.