مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام بجمهورية السودان يرد علي بيان وزير خارجية الولايات المتحدة
ماسة نيوز : خاص
أصدر مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام بجمهورية السودان بياناً صحفياً اليوم رداً لبيان وزير خارجية الولايات المتحدة الذي اصدره أمس بشأن الأزمة في السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع التي تجاوزت السبعة اشهر من المعارك، حيث أورد بيان الناطق الرسمي وإدارة الإعلام بجمهورية السودان ست ملاحظات حول بيان وزير الخارجية
هذا وقد تحصلت ماسة نيوز علي نسخة من البيان
جمهورية السودان
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام
بيان صحفي
بعد دراسة البيان الذي أصدره وزير خارجية الولايات المتحدة أمس حول الأزمة في السودان، تود وزارة الخارجية أن تشير إلى الآتي:ـ
- أولاً : ترحب وزارة الخارجية بما توصلت إليه الحكومة الأمريكية من أن المليشيا المتمردة قد إرتكبت جرائم ضد الإنسانية وجرائم تطهير عرقي، وجرائم عنف جنسي ومهاجمة وإختطاف النساء والفتيات، وإستهداف النازحين والفارين من القتال ، بما يشابه الإبادة الجماعية.
- ثانياً : تبدي الوزارة إستغرابها ورفضها للإتهام الذي ورد في البيان للقوات المسلحة بإرتكابها لجرائم حرب. وهو إتهام لا أساس له من الحقيقة.
- ثالثاً : كذلك ترفض الوزارة المزاعم المعممة التي تساوي بين القوات المسلحة والمليشيا المتمردة بالمسؤولية عن إطلاق العنان للعنف المروع والموت والدمار، وإحتجاز المدنيين، وقتل بعضهم في مواقع الإحتجاز، لأن تلك الممارسات هي ما تقوم المليشيا المتمردة حصرياً، وإتهام القوات المسلحة بها لا يستند إلى أي دليل.
- رابعاً : تجاهل البيان تماماً الإشارة إلى واجب وحق القوات المسلحة ، الجيش الوطني الشرعي، في الدفاع عن البلاد والشعب وحماية مقار قياداتها، في وجه عدوان بربري من مليشيا ، قوامها مرتزقة ، يستهدف كل مقومات الحياة والسيادة والمدنية في البلاد. وتعيد الوزارة للإذهان تبرير الحكومة الأمريكية لعدوان همجي مستمر حتى الآن ضد شعب أعزل باسم حق الدفاع عن النفس.
- خامساً : لم يتضمن البيان أي ذكر لجرائم خطيرة أخرى للمليشيا، مثل إحتلالها لمئات الآلاف من مساكن المواطنين في العاصمة وتشريد ما لا يقل عن ٥ ملايين من سكانها، وتحويل المستشفيات والجامعات ودور العبادة وغيرها من الأعيان المدنية إلى ثكنات عسكرية، في إنتهاك لما إلتزمت به في إعلان جدة للمبادئ الإنسانية الموقع منذ ١١ مايو الماضي. والممارسات التي تماثل الإسترقاق في حق الفتيات المختطفات.
- سادساً : تجاهل البيان كذلك الإشارة للدول التي تواصل إمداد المليشيا المتمردة بالأسلحة والمرتزقة، ولها علاقات وثيقة بالولايات المتحدة، مما يجعل هذه الدول شريكة ومسؤولة عن الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي التي ترتكبها المليشيا المتمردة ، وذلك رغم الشهادات الدامغة والموثقة حول دور هذه الدول ومطالبات الكونغرس وعدد من المنظمات والخبراء لحكومة الولايات المتحدة بإتخاذ موقف واضح من هذه الدول.
ختاماً تجدد حكومة السودان إستعدادها للإنخراط الإيجابي مع حكومة الولايات المتحدة لتوضيح حقائق ما يجري في البلاد ووسائل إنهاء الأزمة.
الخميس ٧ ديسمبر ٢٠٢٣
التعليقات مغلقة.