مناوي يعفي ويجمد أمين إقليم كردفان بالحركة وأبوقرون يرد ببيان ويغرد

أعفي رئيس حركة تحرير السودان، القائد الأعلي للحركة منى أركو مناوي أمين أمانة إقليم كردفان الكبري، سالم أبوقرون من منصبه كأمين لأمانة إقليم كردفان الكبري، كما نص القرار علي تجميد عضويته في الحركة إلي حين إستكمال التحقيق، وذلك بناءً علي القرار رقم “5” الصادر من مكتب رئيس الحركة بتاريخ السابع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي لسنة 2023  وفقاً لأحكام المادة “8” من نظام الأساسي لحركة تحرير السودان لسنة 2005، ووجه القرار أجهزة الحركة بأخذ العلم ووضعه موضع التنفيذ الفوري.

وجاء قرار الرئيس بعد التشاور مع مساعد رئيس الحركة للتنظيم والإدارة بناءً علي المخالفات التي أرتكبها أبوقرون حسب القرار والمتمثلة في إتصاله مكاتب الحركة بولايات كردفان، النيل الأبيض والقضارف ودعوته لهم بالإنضمام لقوات الدعم السريع.

من جانبه أصدر أمين كردفان السابق سالم أبوقرون بياناً تلقت “ماسة نيوز” نسخة منه أوضح فيه أنه تفاجأ بقرار رئيس الحركة بإقالته من موقعه كأمين لإقليم كردفان وتجميد عضويته.

وقال أبوقرون إن القرار بني علي إتهام فقط ، وأكد أنه لم يحرض أي مكتب من مكاتب الولايات للإنضمام لقوات الدعم السريع ونفي إنضامه للدعم السريع وإن كان الإنضمام ليس عيباً بل شرف حسب أبوقرون في بيانه، مبيناً أن الدعم السريع وقف مع الحركة مواقف مشرفة داعماً لها. وعبر عن تقديره وإحترامه لمؤسسة الدعم السريع، كما إستنكر البيان موقف رئيس الحركة وإنحياذه إلي صف رئيس مجلس السيادة والقتال الي جانب الجيش الذي وصفه بالمؤدلج المختطف بواسطة قيادة المؤتمر الوطني وأعتبره قراراً غير موفق وهو قرار مرفوض تماماً، وأنه خيار لرئيس الحركة نفسه ولم يكن من خيارته.

هذا وناشد أمين إقليم كردفان السابق بحركة تحرير السودان أبناء دارفور بتفويت الفرصة علي المتربصين بالإقليم وتدمير دارفور وتفكك النسيج الإجتماعي، كما دعاهم إلي التسامح الحقيقي من أجل الحافظ علي دارفور ورتق النسيج الإجتماعي من أجل ضمان عيش الحياة الكريمة.

وكان أبوقرون قد ترحم في مطلع بيانه علي شهداء الأمة السودانية الذين قدموا أرواحهم من أجل رفعة السودان وتحريره من سيطرة الجهل والتخلف والتهميش وسيطرة الكيزان الذين حكموا ثلاثين عاماً، فافسدوا الحياة ودمروا البلاد ونهبوا ثرواتها، كما جاء في البيان.

وفي تغريدة له في صفحته علي الفيس بوك وضع أبوقرون رسالة في بريد رئيس حركة جيش تحرير السودان، القائد الأعلي مني مناوي والرفيق القائد العام الفريق جمعة محمد حقار ونائب القائد العام جابر إسحاق، ممتدحاً أبطال الحركة الذين ألتقاهم في ميادين القتال والعزة والكرامة، وأفتخر أبوقرون برفقتهم، وقال إنه كان عزيزاً بينهم وتشرف أن يكون مع قادة النضال، وتمني للحركة وقائدها ورفاقه السابقين التقدم، ووعد أن يلتقيهم في فضاءات أوسع.

هذا وستنشر “ماسة نيوز” قرار الحركة وبيان وتغريدة أبوقرون