منظمة تنمية مهارات المرأة السودانية تعتزم مباشرة عملها من شندى
ماسة نيوز : سوسن المصباح
تعتزم منظمة تنمية مهارات المرأة السودانية تأسيس فرع لها بمحلية شندي بولاية نهرالنيل، في وقت أبدت فيه المحلية ترحيبها بالمنظمة وعملها، حيث أعربت مديرة الرعاية الإجتماعية الأستاذة هويدا الجزولى عن سعادتها، مشيدة بمبادرة المنظمة ، غير أن الجزولي لفتت إلي النقص في إحتياجات الوافدين للمحلية بمواقع إستضافتهم، داعية مسؤولي المنظمة الوصول إليهم ومساعدتهم.
وفى السياق نفسه تناولت مديرة إدارة الضمان الإجتماعى وخفض الفقر بالمحلية، الأستاذة ثريا على الضى أهداف إدارتها التي تعمل على تخفيف حدة الفقر وسط المجتمعات، متطرقة إلي تفاقم نسبته بصورة كبيرة بالمحلية مما زادت من أعداد الفقراء فى الآونة الأخيرة ، وابانت أن الحرب تسبب في نزوح مجموعات من ولاية الخرطوم ، الأمر الذي أثرت تأثيراً مباشراً على عمل الإدارة بزيادة العبء عليها، كما تسببت فى توقف بطاقات الدعم الإجتماعي وتوقف برنامج القرض الحسن الذي يغطى أعداداً كبيرة من الشرائح الضعيفة بالمحلية، واضافت أن الحرب عطلت العمل في وضع خطة تفصيلية من قبل الدولة لتخفيف حدة الفقر عبر برامج مرحلية، إلي جانب أن المشاريع المقدمة من ديوان الزكاة لا تتناسب مع الحاجة الحقيقية للأسر الفقيرة وذلك نسبة إلي ضعف برامجي التمويل الأكبر والأصغر وعدم تفعيل التأمين الصحى بالولايات وشمولة الخدمات الصحية ، وأشارت ثريا إلي حاجة الوافدين الفعلية للمساعدة والتدخل السريع حفاظاً على أمن وسلامة المجتمع من الظواهر الإجتماعية السالبة.
وكانت مديرة منظمة تنمية مهارات المرأة السودانية الأستاذة منال البدرى قد أبدت رغبة المنظمة للعمل فى مدينة شندى عبر فرعها الجديد الذي تسعي لإفتتاحه، وذلك لمساعدة المواطنين بالمنطقة بإعتبارهم المجتمع المستضيف، إلي جانب الوافدين إليها من الخرطوم بسبب الحرب، مستعرضة نشاط المنظمة السابق بولاية الخرطوم وعدد من الولايات، مؤكدة أن المنظمة كانت تعمل وسط المجتمع فى بناء القدرات وتنظيم ورش متخصصة للمعلمين عن كيفية التعامل مع الأطفال، إلي جانب دورات تصميم مشاريع التمويل الأصغر للشباب للتقليل من حدة الفقر ومساعدة إلي جانب تطوير النساء بإقامة مشاريع لهن.
الجدير بالذكر أن الإجتماع الذي عقدته المنظمة بمبانى الرعاية الإجتماعية برئاسة المحلية حضرته مديرة الرعاية الإجتماعية بالمحلية ومديرة إدارة الضمان الإجتماعى وخفض الفقر وبعض الإعلاميين وعدد من المختصين بالشأن الطوعي.
التعليقات مغلقة.