مركز السلام وحقوق الإنسان : ثلاثة إحتمالات لمفاوضات منبر جدة

مدير المركز بروفيسور: أبوالقاسم قور حامد

من المحتمل أن يحقق منبر جدة إختراق فى الحالة السودانية،فى ظل وجود عدد من الإحتمالات:

·     الإحتمال الأول :ـ

وهذا أاكثر الإحتمالات قرباً، فيه يتفق طرفا النزاع (الجيش السودانى و الدعم السريع) على وقف طويل لإطلاق النار بغية إنفاذ مصفوفة الإتفاق.بالطبع فى هذه الحالة تلوح ملامح حكومة طوارئ بشراكة من الطرفين العسكريين، هدفها تكوين حكومة فترة إتتقالية لفترة محددة تعقبها إنتخابات.

هذا الإحتمال يعنى العودة إلى مرحلة ما قبل ١٥ أبريل، فهى حالة مفخخة، لأن فى كآفة الأحوال يحتفظ طرفا النزاع المسلح بقواه المدنية السياسية بذات الثنائية (حرية وتغيير) ظهير للدعم السريع، و(قوى وطنية مدنية حزبية) ظهير للجيش 

·      الإحتمال الثانى :ـ

هو الإحتمال الأفضل لكنه أكثر بعداً عن الأول، يتفق الطرفان على مصفوفة فى ظل وقف طويل المدى لإطلاق النار تشمل عدة بنود مثل إخلاء المقار والأعيان المدنية، فتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية…وتكوين حكومة فترة إنتقالية من كفاءات مستقلة.عيب هذا الإحتمال يؤسس لأحد منظومات حفظ السلام وإدارة النزاع حيث يوفر وجود قوى دولية أو اقليمية.

·      الإحتمال الثالث:ـ

تعثر منبر جدة وفشله وهذا  إحتمال قد يبدو بعيد لكنه قابل للتحقق!.

التعليقات مغلقة.