ذكرى للربيع ولعموم الفاعلين والذكرى تنفع المؤمنين: مهندس : ابوبكر عبدالله

: عبدالمنعم الربيع رغم تاريخه الذي لا نتنكر له ولدوره المجيد في العمل الطلابي للمؤتمر الشعبي، لكنه سقط فكريا أو بالأدق سقطت مبادئ المؤتمر الشعبي السياسيه لديه يوم إن إختار وسيلة العمل العسكري بدلا من نهج المؤتمر الشعبي ووسائله السياسية وذلك يوم إن إختار الإنضمام لحركة العدل والمساواة والتي رغم خلافنا السياسي معها ومع كل الحركات المسلحة لا يفوتنا تثمين كل موقف يعمل للسلام بجد من أيما حركة مسلحة،،، ثم سقط مرة أخرى يوم إن كان ضد إجماع غالب القوى السياسية والتي وقفت ضد حكم العسكر والبرهان وكان هو يصفق لإنقلاب البرهان ، حينما كان يهتف مع جماعات التيار الذي يعرض حين المصالح ويضيق حين الكوالح،، وسقطته الأخيرة والغريبة هي تحالفه العنصري مع حمدتي،، وأسميه عنصري لأنه لو كان خلافا سياسيا لكان أقرب لمجموعة الرافضين للإتفاق الإطاري من مجموعات المؤتمر الوطني والشيوعيين الذين كان يساندهم في موقفه الرافض للإتفاق الإطاري،،،، عموما لا نستغرب سقطته فقبله سقط كثيرين من دعاة الإعلاء من شأن العمل المسلح وإرتدوا عن مفاهيم العمل السياسي والحريات العامة،، المعلومين من رموز المؤتمر الوطني المحلول الذين أدخلو الحركة والوطن في مشاكل شتى همهم الكرسي والتشدق بالشعارات الإسلامية والذين كان الربيع في حلفهم قبيل الحرب..# أما وإن كان فعلا ينوي ويتمنى أن تزيد رقعة الحرب في الوقت الذي يجتهد فيه بني الوطن المخلصين في إيقافها، ويتمناها في نهر النيل والشمالية_كما تم تلخيص الفديو الذي لم يفتح لدي_ فقط أذكره بأن لا يسمح للعنصرية النتنة أن تسيطر عليه، فالإنسان الحر عموما ، والاخ الملتزم خصوصا، يرفض الظلم إن وقع على أي شخص أو منزل في أيما مكان، ويكون مهموما به وبإزالته، ويلتزم نهج ولا تذر وازرة وزر أخرى، دعك من أماكن درس فيها وتجذرت علاقاته مع مجتمعها من الإخوان والزملاء والموظفين والباعة، نسأل الله الهداية لك ولنا جميعا، ولبلادنا الأمن والسلام، ونتبع الدعاء عملا متصلا يحقق السلام ويؤسس للسيادة الوطنية وللإجماع الوطني، ونبذل لتحقيق فكرتنا كل عزيز وإن كانت أرواحنا. م/ أبوبكر عبدالله