دول غربية تضغط على مجلس حقوق الإنسان لمراقبة الانتهاكات في السودان
ماسة نيوز : وكالات
– نددت بريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى، أغلبها غربية، بالانتهاكات التي يرتكبها طرفا الصراع في السودان ودعت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى تكثيف مراقبة الأوضاع في اجتماع طارئ للمجلس يوم الخميس.
ورفض سفير السودان لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف اقتراحات التدخل الخارجي ووصف الصراع بأنه شأن داخلي ودعا إلى “حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية”.
وأدت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى مقتل المئات وإصابة الآلاف وتعطيل إمدادات المساعدات واضطرار الفارين إلى اللجوء للخارج وتحويل أحياء سكنية بالخرطوم إلى مناطق حرب منذ منتصف أبريل نيسان.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أمام المجلس المؤلف من 47 عضوا إن الجانبين “دهسا” القانون الإنساني الدولي.
وتقود أربع دول، هي بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا والنرويج، الجهود لتمرير اقتراح لمنح خبير الشؤون السودانية بالأمم المتحدة مزيدا من الصلاحيات لمراقبة وتوثيق التقارير عن الانتهاكات. ومن المتوقع إجراء تصويت على المقترح لاحقا يوم الخميس.
وقال وزير الدولة البريطاني للتنمية وشؤون أفريقيا آندرو ميتشل للمجلس عبر رابط فيديو “يتعين أن تكون هناك محاسبة على الأحداث المروعة التي تقع”.
وقالت السفيرة الأمريكية ميشيل تايلور “هذه هي اللحظة المناسبة لنبعث رسالة واضحة لطرفي النزاع بأن العالم يراقبهما ويتوقع منهما الالتزام بالمبادئ من أجل الشعب السوداني”.
ومن جانبه سخر سفير السودان حسن حامد حسن من الاجتماع برمته.
وقال متسائلا “لماذا تتسرعون في عقد جلسة خاصة كهذه في هذا التوقيت، خاصة أنها لم تحظ بتأييد أي دولة أفريقية أو عربية؟”.
وأضاف “ما يحدث في السودان شأن داخلي وما تقوم به القوات المسلحة السودانية واجب دستوري على كل الجيوش في كل دول العالم
التعليقات مغلقة.