ودق الرواعد ومن الذي يتلولو يانجوى الطاهر أبوجوهرة

تسجيل لدكتورة نجوى عبداللطيف تتبرأ فيه عن د . كمال عمر وتصفه (بالمتلولو) الذي كل شغله ( لولوة ) ثم تعلن تبرؤها منه لانه وفقا لمشروخات سيمفونية النظام البائد المكررة إنه يدعم ويساند مشروع هدفه ضرب الدين وووو وفوكلر .. ثم تضيف .. إن الشورى عزلت د . كمال عمر من الامانة السياسية وتعني شورى قاعة الصداقة أو ماتسميه عضوية المؤتمر الشعبي بشورى علي كرتي .. الشورى التي مللنا وملت قواعد الحزب الحديث عنها فيما يخص جدلية إكتمال نصابها وقصة التزوير وهي الشورى التي تستمد منها د. نجوى مشروعية التحدث باسم الشعبي وهي تدري إنها شورى لاقيمة لها عند أعضاء التنظيم لانها مزورة وكل ما تفرخ منها يعتبر عبط تنظيمي .. نعم قلنا مزورة .. ولم لا وطالما قواعد المؤتمر الشعبي تتحدى دكتورة نجوى ومجموعتها في شورى قاعة الصداقة بنشر كشوفات الذين حضروا ذلك الاجتماع المضروب ، لتتأكد العضوية لتلتزم بمقررات شورى القاعة .. ولكنهم مازالوا يهربون ويتحدثون عن إكتمال النصاب بلا إقناع في الوقت الذي تتحدث فيه العضوية عن تزوير جرى .. رجاءا أقنعونا .. فإن كان الامر ليس فيه تزويرا لنشروا الكشوفات وأراحونا بعيدا عن متكررات الاساءة للدكتور كمال عمر الذي صار الشماعة القصيرة للمتآمرين على التنظيم ينشرون فيها غسيلهم .. نعم مرة اخرى .. أنشروا هذه الكشوفات إن كنتم صادقين ، فكل السودان الان يتحدث عن إجتماع هيئة شورى قاعة الصداقة المزورة غير مكتملة النصاب فلماذا لاتألون جهدا لرفع هذا التهمة الخطيرة الموجهة ضدكم ، كيف نؤتمنكم سادتي وأنتم تزورون ، كيف نختاركم لاحقا لتقودونا وأنتم تتهربون من منطق المواجهة الذي ينادي بنشر كشوفات الحضور .. فشخص يزور ليس جدير بالحديث عن قيم الدين والاخلاق .. مرة أخرى أنشروا الكشوفات لنتأكد إن نصاب شوراكم خالي من التزوير مكتمل النصاب ، وعندها سنلتزم بكل مقرراتها ونقول للدكتور كمال وبقية العقد المكروه عندكم في الامانة العامة جزاكم الله خير علينا أن نلتزم بتوصيات الشورى فهي عندنا ملزمة .. ولكن كل ذلك لم يحدث وظللتم تتهربون والعضوية تطاردكم بالنداء العالي أنشروا الكشوفات ( وخلوا اللولوة) ان كنتم صادقين لنثبت إنكم غير مزورين وإلا كفوا عن حديثكم عن الدين والاخلاق والاستهبال ، وإستخدام د . كمال كفزاعة وتختة لمحاولات رميكم الفاشل .. آه .. #كمال عمر يامعذبهم# .. هذا هو هشتاق عضوية الشعبي الذي تتناوله وتتداوله بمنتهى الاعتزاز والطمأنينة هذه الايام .. نعم .. قلنا إعتزاز .. فالشعبيون الصادقون لم يدعموا إنقلابا سرا وراء مؤسسات التنظيم ولم ( يتخلى ) الرجال فيه (الا من رضي) رغم الهجمة الشرسة التي كانت قد شنها عليه النظام البائد وعلى شيخه عليه الرحمة فقتل من قتل وسجن من سجن .. مدهش .. ثمة أشياء لم نفهمها .. في فترة حياة الشيخ عليه الرحمة تحالف الشعبي وعمل مع هيئة جمع الصف الوطني وفيها شيوعيون ويساريون وهدفها إسقاط النظام ، ودكتورة نجوى التي قالت في تسجيلها إنها من مؤسسي المؤتمر الشعبي ولايمكن تضع يدها مع اليسار لم يفتح الله لها ببنت شفة وقتها وتحتج إن الامر عندها قصة مبدأ ، والان تتحدث عن موالاة اليسار والعلمانيين وحكاية الاطاري التي لاينتهي موالها وفوكلر .. اذا كنتم تنسوا فالتاريخ حاضر فذاكرته لم تُخرب .. أزمتكم سادتي الذين توالونهم الان في المؤتمر الوطني هم من أتوا بالقوات الدولية في دارفور ، وبالتأكيد كانت دكتورة نجوى وقتها من المؤيدين لدخول اليونامت لدارفور ، والان تعترض عاى بعثة فولكر ولاندري ماذا نسمي ذلك ؟! المؤتمر الوطني أتى بالقوات الدولية يونامتس ووافق بعد أن حلف المخلوع بالطلاق إنها لم تدخل لان ذاك ليس من الدين والرجولة ويعتبر خيانة عظمى فدخلت القوات وكان في إستقبالهم هم !! ، والان .. يحدثونا عن العمالة لمن يتحدث عن الاطاري وفزاعة فولكر .. إنهم لايستحون .. يساندون البرهان سرا ولم بعترضه أحد على حكاية التطبيع ويحدثوننا عن فولكر .. إن كان الامر كذلك خوفا على الدين فان فوكلر والتطبيع وجها عملة؟! .. سؤال .. أيهما الاكثر خطرا ولعنة وفقا لنصوص الدين الذي تطوعون نصوصه لرصف طريق العودة للسلطة في هذا التوقيت ايهما أكثر عارا التطبيع أم فولكر ؟ سؤال للذين يجيدون فن أو علم مقارنة الاشياء .. إذن .. د . نجوى والذين معها في الفلك المشحون .. الايمان .. الوفاء بالعهد .. المصداقية .. والعمل الصالح هي مقومات الاستخلاف ، فالذين تتماشون معهم في زفة النظام البائد لم يراعوا هذه المقومات وتولوا فاستبدلهم الله ومن يستبدله الله لن يعود وهذا مايجب أن تقتنعوا به ، وإلا حدثونا عن قوم نزع الله ملكهم فعادوا مرة اخرى .. ولاننسى .. إن قحت جاءت بعدكم وتولت فاستبدلها الله وهكذا ، فالشعبي بقياداته الراهنة التي جابت الولايات وسط ترحيب القواعد شعاره الان فان يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فامكن منهم .. ما لاتستطيع دكتورة نجوى وبقية عقد شورى قاعة الصداقة ( الهبوب ) إن أولوياتنا الان توحيد الشعب السوداني ولاتهمنا هتافات الواجهات المصنوعة لعودة المطرودين لفردوسهم المفقود .. فالشعبي في هذا التوقيت تقوده قيادة متناسقة مؤمنة لاتعرف نفاقا ، على علم تعرف تميز بين الاشياء ولاتنسى رغبة الجماهير التي أمطرت وسقت وقالت كلمتها في ثورة نزعت الحكم ولحس البعض كوعهم .. فالشعبي يؤمن بهذه الثورة ومقتضياتها ومطالبها ولاينجر تجاه العواطف ، أزمتنا في قوم يحدثونك عن شرور العلمانية وعندما دارت عليهم الدوائر هربوا وإحتموا ببلاد العلمانية كتركيا التي مازالت تحكم بدستور علماني لم يتم تغييره بعد .. لامزايدة .. أبعدوا عن الدكتور كمال عمر فهو نجح في تحقيق إختراقات في توقيت كان وقتها الكل لابد مختفي ، عندما كانت الجماهير تهتف ( كل كوز ندوسو دوس ) فهو من خرج وتصدى وفي معيته شيخنا الحبيس الدكتور علي الحاج الذي قال علنا إنه سيمزق الوثيقة القحتية وقد كان ، لانها كانت ذات نصوص غير عادلة مشوهة ، في ذلك الوقت كان الكل صامت أو هارب أو ( دافن دقن ) فلا ترهقونا بالمزايدات الان بعد أن بردت الاجواء .. نحن مع قيم الدين ، ولاكننا نرفض إستخدام الدين للمناورات ودعم المواقف السياسية ، فنيفاشا لو تتذكرونها كانت صنعت في أمريكا وجلس فيها قيادات المؤتمر الوطني مع أشباه فوكلر ووقعوا عليها ، وفصلوا الجنوب ورغم ذلك يحدثوننا عن مولاة فوكر وقيم الدين التي إستباحوا بها قرى دارفور قتلا وحرقا وإغتصابا !! فاين كان الدين وقتها ؟ وأين كان الذين تساندهم الان نجوى عبداللطيف وآخرين .. إستووا وإستقيموا
ودق :
ألا بلغ بني الطماع عنا
ودعميا فكيف وجدتمونا ؟
رعد :
فاليرفع الناس الثبات قيودهم
ويرددوها داوية
لانهم أهل لها
فاليسمع الناس العياء صياحنا
من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصرْ
من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدةَ والسيرْ
من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياةِ القادمةْ
جيل العطاءِ المستجيش ضراوة ومصادمةْ
المستميتِ على المبادئ مؤمنا
المشرئب إلى السماء لينتقي صدر السماءِ لشعبنا