تراجع انشطة فاغنر بالسودان على خلفية قضايا تخريب الاقتصاد

تراجع انشطة فاغنر بالسودان على خلفية قضايا تخريب الاقتصاد

الخرطوم: ماسة نيوز

اكدت تقارير صحفية ان انشطة فاغنر بافريقيا ذات ارتباط وثيق بأنشطتها ووجودها يفي السودان؛ وقد حملت الانباء تصاعد الخلافات بين قيادة الجيش الروسي ورئيس مجموعة فاغنر يفغيني بروغوزين – أو المرتزقة الروسية- وذكرت التقارير أن وجود الخلافات هو سبب رئيسي في تراجع الدعم اللوجستي والتسليحي الذي كانت تتلقاه المجموعة لمواصلة أنشطتها الهدامة في أفريقيا؛ وتراجع هذا الدعم سنعكس سلبا على اي انشطة جديدة تسعى المجموعة للقيام بها في أفريقيا؛ ومعلوم أن السودان احد هذه المحطات المهمة؛ خاصة بعد تنامي الوجود الاستثماري الروسي الكثيف في السودان في العقدين الأخيرين؛ الا ان التقارير اوردت بان تورط المجموعة في قضايا تهريب ذهب له آثارا كارثية على انشطتها في السودان؛ بعد ان أكدت وتحدثت تقارير قانونية عن تورط عناصرها في قضايا تهريب وسرقة الذهب السوداني.

وفي هذه الجزئية يقول استاذ الاقتصاد العلوم السياسية مصطفى الزين أن الشركات الروسية كان لها وجود ولا زال بالسودان خاصة في مجالات المعادن والتعدين عن المعادن النادرة ومن بينها الذهب؛ الذي تركز عليه الشركات الروسية بأعتباره احد الروافع المهمة للاقتصاد الروسي خاصة بعد الهزات التي تلقاها في اعقاب الحرب مع اوكرانيا؛ والأثر السالب للعقوبات الاقتصادية التي تم توقيعها على الجانب الروسي من الدول الغربية.

وذهب الزين الى ان هذه التداعيات سيكون لها أثر سالب في التواجد الاقتصادي الروسي في السودان ممثلا في الشركات الاستثمارية؛ والتي دار حديث كثيف على تبعيتها لعناصر محجموعة فاغنر الروسية المتهمة بحسب تقارير دولية على ادارة قضايا وأنشطة قذرة في أفريقيا. ويمضي الذين للقول ان المستقبل الآن ليس في صالح وجود هذه الشركات؛ وبالتأكيد ان ما جرى من نهب لموارد السودان الطبيعية ممثلة في سرقة الذهب سيكون ذو مردود سالب على تواجد هذه الشركات. وقال ان علاقة الوجود الروسي بالسودان بالامبراطورية العالمية لفاغنر ارتباط وثيق وبالتأكيد يتأثر سلبا بما يجري لتلك الامبراطورية.. ويضيف ان الأنباء قد اكدت تطور الخلاف بين قيادة المجموعة وقيادات الجيش الروسي.

التعليقات مغلقة.